ويوم كأن الشمس فيه مريضة

وَيَومٌ كَأَنَّ الشَمسَ فيهِ مَريضَةٌمِنَ الدَجنِ مَطلولُ الضُحى وَالظَهائِرِجَمَعتُ لَهُ الأَشتاتَ مِن كُلِّ لَذَّةٍ

تلمظ السيف من شوق إلى أنس

تَلَمَّظَ السَيفُ مِن شَوقٍ إِلى أَنَسِفَالمَوتُ يَلحَظُ وَالأَقدارُ تَنتَظِرُفَلَيسَ يَبلُغُ مِنهُ ما يُؤَمِّلُهُ

شكى الزمان به أمضى به قدرا

شَكى الزَمانَ بِهِ أَمضى بِهِ قَدَراًإِنَّ الزَمانَ لَمَحمودٌ عَلى الأَبَدِلَن يُبطِئَ الأَمرُ ما أَمَّلتَ أَوبَتَهُ

يا نظرة نلتها على حذر

يا نَظرَةً نِلتُها عَلى حَذَرِأَوَّلُها كانَ آخِرَ النَظَرِإِن يَحجُبوها عَنِ العُيونِ فَقَد

وإني لأستحي السؤال ومذهبي

وَإِنّي لَأَستَحِيَ السُؤالَ وَمَذهَبيعَريضٌ وَآبى الشُحَّ إِلّا عَلى عِرضيوَما كانَ مِثلي يَعتَريكَ رَجاؤُهُ

إني كثرت عليه في زيارته

إِنّي كَثَرتُ عَليهِ في زِيارَتِهِفَمَلَّ وَالشَيءُ مَملولٌ إِذا كَثُراقَد رابَني مِنهُ أَنّي لا أَزالُ أَرى

قبر ببرذعة استسر ضريحه

قَبرٌ بِبَرذَعَةَ اِستَسَرَّ ضَريحُهُخَطَراً تَقاصَرُ دونَهُ الأَخطارُأَجَلٌ تَنافَسَهُ الحِمامُ وَحُفرَةٌ

لبست عزاء عن لقاء محمد

لَبِستُ عَزاءً عَن لِقاءِ مُحَمَّدٍوَأَعرَضتُ عَنهُ مُنصِفاً وَوَدوداًوَقُلتُ لِنَفسٍ قادَها الشَوقُ نَحوَهُ

إيها دع اللوم عني لست مزدجرا

إيهاً دَعِ اللَومَ عَنّي لَستُ مُزدَجِرالا تَسلُك اللَومَ مِنّي مَسلَكاً وَعِرارُقادُ عَينِيَ مِن عَيني بِمَنزِلَةٍ