يا أبا الفضل هيجتك الديار
يا أَبا الفَضلِ هَيَّجَتكَ الدِيارُوَرَواحٌ بِفُرقَةٍ وَاِبتِكارُكَم وَكَم نَظرَةً نَظَرتُ بِعَيني
أيا سرور وأنت يا حزن
أَيا سُرورٌ وَأَنتَ يا حَزَنُلِم لَم أَمُت حينَ صارَتِ الظُعُنُأَطالَ عُمرِيَ أَم مُدَّ في أَجَلي
أنا النار في أحجارها مستكنة
أَنا النارُ في أَحجارِها مُستَكِنَّةٌفَإِن كُنتَ مِمَّن يَقدَحُ النارَ فَاِقدَحِ
دموعها من حذار البين تنسكب
دُموعُها مِن حَذارِ البَينِ تَنسَكِبُوَقَلبُها مُغرَمٌ مِن حَرِّها يَجِبُجَدَّ الرَحيلُ بِهِ عَنها فَفارَقَها
وشهباوين من سنة وحرب
وَشَهباوَينَ مِن سَنَةٍ وَحَربٍسَلَبتَهُما الفَوارِسَ وَالجُدوباإِذا ماشِئتَ أَن تَلقى بِأَرضٍ
هاجت وساوسه برومة دور
هاجَت وَساوِسَهُ بِرَومَةَ دورُدُثُرٌ عَفَونَ كَأَنَّهُنَّ سُطورُأَهدى لَها الإِقفارَ حَتّى أَوحَشَت
عجبا لطيف خيالك المتجانب
عَجَباً لِطَيفِ خَيالِكِ المُتَجانِبِوَلِقَلبِكِ المُستَعتِبِ المُتَغاضِبِما لي بِهَجرِكِ وَالبِلادُ عَريضَةٌ
أغرى به الشوق ليل الساهر الرمد
أَغرى بِهِ الشَوقُ لَيلَ الساهِرِ الرَمِدِوَنَظرَةٌ وَكَّلَت عَينَيهِ بِالسُهُدِأَمُنقَضٍ عَنهُ حُزنٌ ما يُفارِقُهُ
ما مركب من ركوب الخيل يعجبني
ما مَركَبٌ مِن رُكوبِ الخَيلِ يُعجِبُنيكَمَركَبٍ بَينَ دُملوجٍ وَخِلخالِ
وساحرة العينين ما تحسن السحرا
وَساحِرَةِ العَينَينِ ما تُحسِنُ السِحراتُواصِلُني سِرّاً وَتَقطَعُني جَهراأَبَت حَدَقُ الواشينَ أَن يَصفُوَ الهَوى