شغلي عن الدار أبكيها وأرثيها
شُغلي عَنِ الدارِ أَبكيها وَأَرثيهاإِذا خَلَت مِن حَبيبٍ لي مَغانيهادَعِ الرَوامِسَ تَسفى كُلَّما دَرَجَت
طرق الخيال فهاج لي بلبالا
طَرَقَ الخَيالُ فَهاجَ لي بَلبالاأَهدى إِلَيَّ صَبابَةً وَخَبالاأَنّى اِهتَدى حَتّى أَتاني زائِراً
طلائع شيب سير أسرعها رسل
طَلائِعُ شَيبٍ سَيرُ أَسرَعِها رَسلُيُرِدنَ شَبابِيَ أَن يُقالَ لَهُ كَهلُنُجومٌ هِيَ اللَيلُ الَّذي زالَ تَحتَها
أأعلن ما بي أم أسر فأكتم
أَأُعلِنُ ما بي أَم أُسِرُّ فَأَكتُمُوَكَيفَ وَفي وَجهي مِنَ الحُبِّ مَعلَمُأَثيبوا بِوُدٍّ أَو أَثيبوا بِهَجرَةٍ
طيف الخيال حمدنا منك إلماما
طَيفَ الخَيالِ حَمِدنا مِنكَ إِلماماداوَيتَ سُقماً وَقَد هَيَّجتَ أَسقامالِلَّهِ واشٍ رَعى زَوراً أَلَمَّ بِنا
وقد كان لا يصبو ولكن عينه
وَقَد كانَ لا يَصبو وَلَكِنَّ عَينَهُرَأَت مَنظَراً يُضني القُلوبَ فَرانَها
تبسم عن مثل الأقاحي تبسمت
تَبَسَّمَ عَن مِثلِ الأَقاحي تَبَسَّمَتلَهُ مُزنَةٌ صَيفِيَّةٌ فَتَبَسَّما
وقعدت أرتقب الفناء كراكب
وَقَعَدتُ أَرتَقِبُ الفِناءَ كَراكِبٍعَرَفَ المَحَلَّ فَباتَ دونَ المَنزِلِ
بت في درعها وبات رفيقي
بُتُّ في دَرعِها وَباتَ رَفيقيجُنُبَ القَلبِ طاهِرَ الأَطرافِمَن لَهُ في حَرامِهِ أَلفُ قَرنٍ
مجالسهم خفض الحديث وقولهم
مَجالِسُهُم خَفضُ الحَديثِ وَقَولُهُمإِذا ما قَضَوا في الأَمرِ وَحيُ المَحاجِرِ