ألا أنف الكواعب عن وصالي
أَلا أَنِفَ الكَواعِبُ عَن وِصاليغَداةَ بَدا لَها شَيبُ القِذالِ
متى ما تسمعي بقتيل أرض
مَتى ما تَسمَعي بِقَتيلِ أَرضٍأُصيبَ فَإِنَّني ذاكَ القَتيلُ
أنس الهوى ببني العمومة في الحشا
أَنِسَ الهَوى بِبَني العُمومَةِ في الحَشامُستَوحِشاً مِن سائِرِ الإيناسِوَإِذا تَكامَلَتِ الفَضائِلُ كُنتُمُ
كأن درا إذا هي ابتسمت
كَأَنَّ دُرّاً إِذا هِيَ اِبتَسَمَتمِن ثَغرِها في الحَديثِ يَنتَشِرُ
يطول مع الرمح الرديني قامة
يَطولُ مَعَ الرُمحِ الرُدَينيِّ قامَةًوَيَقصُرُ عَنهُ طولُ كُلِّ نِجادِ
هوى يجد وحبيب يلعب
هَوىً يَجِدُّ وَحَبيبٌ يَلعَبُأَنتَ لَقىً بَينَهُما مُعَذَّبُ
أجدك ما تدرين أن رب ليلة
أَجَدُّكِ ما تَدرينَ أَن رُبَّ لَيلَةٍكَأَنَّ دُجاها مِن قُرونِكِ يُنشَرُصَبَرتُ لَها حَتّى تَجَلَّت بِغُرَّةٍ
كم رأينا من أناس هلكوا
كَم رَأَينا مِن أُناسٍ هَلَكوافَبَكى أَحبابُهُم ثُمَّ بُكواتَرَكوا الدُنِّيا لِمَن بَعدَهُم
غنائمه في كل يوم جماجم
غَنائِمُهُ في كُلِّ يَومٍ جَماجِمُزَمائِلُها أَبناؤُها وَالحَلائِلُوَبيضٍ مَصوناتِ الجَلاءِ كَأَنَّها
نبا به الوساد
نَبا بِهِ الوِسادُوَاِمتَنَعَ الرُقادُوَصادَهُ غَزالٌ