تحملت هجر الشادن المتدلل
تَحَمَّلتُ هَجرَ الشادِنِ المُتَدَلِّلِوَعاصَيتُ في حُبِّ الغَرايَةِ عُذَّليوَما أَبقَتِ الأَيّامُ مِنّي وَلا الصِبا
لا تقنعن ومطلب لك واسع
لا تَقنَعَنَّ وَمَطلَبٌ لَكَ واسِعٌفَإِذا تَضايَقَت المَطالِبُ فَاِقنَعِوَإِذا حَرَصتَ فَأَلقِ سَترَ قَناعَةٍ
تفاحة شامية
تُفاحَةٌ شامِيَّةٌمِن كَفِّ ظَبيٍ غَزِلِما خُلِقَت مُذ خُلِقَت
يقول صحبي وقد جدوا على عجل
يُقولُ صَحبي وَقَد جَدّوا عَلى عَجَلٍوَالخَيلُ تَستَنُّ بِالرُكبانِ في اللُجُمِأَمَطلَعُ الشَمسِ تَبغى أَن تَؤُمُّ بِنا
عند الحوادث من أخيك عزيمة
عِندَ الحَوادِثِ مِن أَخيكَ عَزيمَةٌحَصداءُ مُبرَمَةٌ وَعَقلٌ فاضِلُعَرَفَ الحُقوقَ وَقَصَّرَت أَموالُهُ
أبعد أبي موسى أسر ببلدة
أَبَعدَ أَبي موسى أُسَرُّ بِبَلدَةٍمِنَ العَيشِ أَو أُفضي بِشَيءٍ مِنَ الدَهرِبَكَيتُ فَما تَفنى الدُموعُ وَلا البُكا
يا معن إنك لم تزل في خزية
يا مَعنُ إِنَّكَ لَم تَزَل في خِزيَةٍحَتّى لَفَفتَ أَباكَ في الأَكفانِفَاِشكُر بَلاءَ المَوتِ عِندَكَ إِنَّهُ
الحزم تخريقه إن كنت ذا حذر
الحَزمُ تَخريقُهُ إِن كُنتَ ذا حَذرٍوَإِنَّما الحَزمُ سوءُ الظَنِّ بِالناسِلَقَد أَتاكَ وَقَد أَدّى أَمانَتَهُ
وإني كالدلو في حبكم
وَإِنِّيَ كَالدَلوِّ في حُبِّكُمهَوَيتُ إِذا اِنقَطَعَت عَرقُوَه
عابني من معايب هن فيه
عابَني مِن مَعايبٍ هُنَّ فيهِحَكَمٌ فَاِشتَفى بِها مَن هَجاني