وإني لأخلو مذ فقدتك دائبا
وَإِنّي لَأَخلو مُذ فَقَدتُكِ دائِباًفَأَنقُشُ تِمثالاً لِوَجهِكِ في التُربِفَأَسقيهِ مِن عَيني وَأَشكو تَضَرُّعاً
هات اسقني طال بي الحبس
هاتِ اِسقِني طالَ بِيَ الحَبسُمِن قَهوَةٍ بائِعُها وَكسُزِقِيَّةُ الدارِ رُصافِيَّةٌ
أعاود ما قدمته من رجائها
أُعاوِدُ ما قَدَّمتُهُ مِن رَجائِهاإِذا عاوَدَت بِاليَأسِ مِنها المَطامِعُرَأَتني غَنِيَّ الطَرفِ عَنها فَأَعرَضَت
آثار أطلال برومة درس
آثارُ أَطلالٍ بِرَومَةَ دُرَّسِهِجنَ الصَبابَةَ وَاِستَثَرنَ مُعَرَّسيأَوحَت إِلى دِرَرِ الدُموعِ فَأَسبَلَت
طرفت عيون الغانيات وربما أملن
طَرَفتُ عُيونَ الغانِياتِ وَرُبَّماأَمَلنَ إِلَيَّ الطَرَفَ كُلَّ مَميلِوَما الشَيبُ إِلّا شَعرَةٌ غَيرَ أَنَّهُ
ذهلت فلم أنقع غليلا بعبرة
ذَهِلتُ فَلَم أَنقَع غَليلاً بِعَبرَةٍوَأَكبَرتُ أَن أَلقى بِيَومِكَ ناعِيافَلَمّا بَدا لي أَنَّهُ لاعِجُ الأَسى
دعوت أمير المؤمنين ولم تكن
دَعَوتَ أَميرَ المُؤمِنينَ وَلَم تَكُنهُناكَ وَلَكِن مَن يَخَف يَتَجَشَّمِوَإِنَّكَ إِذ تَدعو الخَليفَةَ ناصِراً
جزى الله من أهدى الترنج تحية
جَزى اللَهُ مَن أَهدى التَرُنجَ تَحيَّةًوَمَنَّ بِما يَهوى عَليهِ وَعَجَّلاأَتَتنا هَدايا مِنهُ أَشبَهنَ ريحَهُ
وجداول منصوبة بجداول
وَجَداوِلٍ مَنصوبَةٍ بِجَداوِلٍمِن صَوبِ سارِيَةٍ وَلَمعِ بُروقِباكَرتُها قَبلَ الصَباحِ بِسُحرَةً
نالتك يا خير الخلائق علة
نالَتكَ يا خَيرَ الخَلائِقِ عِلَّةٌيَفديكَ مِن مَكروهِها الثُقلانِفَبِكُلِّ قَلبٍ مِن شَكاتِكَ عِلَّةٌ