أؤمل بعد هذا الأسر حلا
أؤَمل بعدَ هذا الأسرِ حَلاَّوجِدِّ نوائب الأيام هَزلاوأعلم أنّ جَور الدهرِ طوعا
بدا ضاحكا لا لأحظى بما
بدا ضاحكا لا لأحظَى بماتُسَرُّ به النفسُ من بِشرهولكن رأى وجهَه مقمرا
النجاء النجاء من أرض نجد
النجاءَ النجاءَ من أرضِ نجدِقبلَ أن يعلَق الفؤادُ بوجدِإنّ ذاك الثرى لَيُنبتُ شوقا
وددت التصابى فيك إذ كان عاذرى
ودِدتُ التصابى فيك إذ كان عاذرىوعاديتُ حلمى إذ غدا عنك زاجرىومالي سوى قلبٍ يضلّ ويهتدي
ألكم إلى رد الشباب سبيل
أَلَكم إلى ردِّ الشباب سبيلُأم عندكم لمشيبه تأويلُنُورٌ من الشعَراتِ ليتَ افولَه
أكذا يجازى ود كل قرين
أكذا يُجازَى ودُّ كلّ قرينِأم هذه شيمُ الظباءِ العِينقُصًّوا علىَّ حديث من قتَلَ الهوى
لو كنت أشفق من خضيب بنان
لو كنتُ أُشفقُ من خضيبِ بنانِما زرتُ حيَّكُمُ بغير أمانِيا صبوةً دبَّت إلىَّ خديعةً
أقسم بالعاديات ضبحا
أُقسم بالعادياتِ ضَبْحاحقًّا وبالمورياتِ قَدْحابأنكم توسعون مَقْتا
قلقل ركابك في الفلا
قلقلْ ركابكَ في الفلاودع الغوانىَ للقصورِفمحالفو أوطانهم
بالجزع ذى السمرات لى قمر
بالجِزْعِ ذى السَّمُراتِ لى قمرٌغلبَتْ عليه سحائب الأزُرِأرسلتُ أنفاسي فما انقشعتْ