صاعد البغدادي أرشيف

لبيك ألفا أبا حفص إجابة من

لبّيك ألفاً أبا حفصٍ إجابةً مَنيُلي إليك بودٍّ غيرِ مأثوبأبعد خمسٍ وسبعين التحقتُ بها

يا أيها الحاجبُ المُعتَلِي على كِيوَانِومَن بِهِ قد تَنَاهَى

كأن إبريقنا والرَّاحُ في فمهطيرٌ تناول ياقوتا بمنقار

تُفَّاحَةٌ أَذكَرَنِي نِصفُهَاخَدَّ حَبِيبِي يَومَ عَانَقتهونصفها الآخر شبهته

قَد أَقبَلَ ألمَنثُورُ يا سَيِّديكالدُّرِّ واليَاقُوت في نَظمِهِثَناكَ لا زال كَأَنفَاسِهِ

يا أيها الملك المصنور من يمنوالمبتني نسبا غير الذي انتسبابغزوة في قلوب الشرك راتعة

أبا حسنٍ ربيعةُ من سُلَيمٍسنانٌ زانَ عاليةَ الرماحوإني عائذٌ بك من هَنَاتٍ

يا من أعاد لنا من عدله عمراحتى حسبناه من ملحوده نشرا

ومهفهفِ أَبهى من القمرقمر الفؤاد بفاتن النظرِخالسته تفاحَ وجنته

قُلتُ له والرقيبُ يُعجِلُهمستعجلا للفراقِ أَينَ أَنَافمَدَّ كفّاً إِلى ترائبه