يا ليت شعري في أبي غريب

يَا لَيتَ شِعرِي في أَبي غَرِيبِ
إِذ بَاتَ فِى مَجَاسِدٍ وَطِيبِ
مُعَانِقاً لِلرَّشَأِ الرَّبِيبِ

وباتت كما باتت مهاه حميلة

وبَاتَت كَمَا بَاتَت مَهَاهُ حَميلَةًلَهَا جُؤذَرٌ عِنَدًَ الصَّرَاةِ عَقِيرُوقَد أُكِلَت أَشلاَؤُهُ فَكَأَنَّهَا

فردت أعين الرقباء حيرى

فَرَدَّت أَعيُنَ الرُّقَبَاءِ حَيرَىبِألحَاظٍ كَأَلحَاظِ المَرُوعِوَلَم يَكُ فِيَّ إِذ رَحَلُوا سِوَى أَن

جددت شكري للهوى المتجدد

جَدَّدتُ شُكرِي لِلهَوَى المُتَجَدِّدِوَعَهِدتُ عِندَكَ مِنهُ مَا لَم يُعهَدِفَتَحَالَفُوا لِمُحَنَّثٍ وَتَجَمَّعُوا

يا أيها الملك المنصور من يمن

يَا أَيُّهَا المَلِكُ المنصورُ مِن يَمَنٍوَالمُبتَني نَسَباً غَيرَ الذي انتَسَبَابِغَزوَةٍ في قُلُوبِ الشِّركِ رَاتِعَةٍ

قد وجدنا الدمع أشفى للكمد

قَد وَجدنَا الدَّمعَ أشفَى لِلكَمَدوَرَأَينَا الغَيَّ أدنَى لِلرَّشَدوالَّذي أَعطَى أَبَا عَامِرٍ ال