صاعد البغدادي أرشيف

يا من أعاد لنا من عدله عمرا

يا من أعاد لنا من عدله عمراحتى حسبناه من ملحوده نشرا

وقهوةٍ فى فم الإبريق صافيةٍكدمعِ منجوعةٍ بالإِلفِ مَعبَارِكأنّ إبريقنا والراحُ في فمه

يا من يُرَقِّع بالآمال ما خَرَقَتيدَا الليالي قبيح صبوةُ الشِّيبِ

ومهفهفِ أَبهى من القمرقمر الفؤاد بفاتن النظرِخالسته تفاحَ وجنته

فَرَدَّت أَعيُنَ الرُّقَبَاءِ حَيرَىبِألحَاظٍ كَأَلحَاظِ المَرُوعِوَلَم يَكُ فِيَّ إِذ رَحَلُوا سِوَى أَن

لَم أَدرِ قبلَ ترنجانٍ علمت بهأن الزمرّدَ قضبانُ وأوراقُ

عاد إِلى معدنه إنماتوجد في قعر البحار الفصوص

عَزوٌ كَوَلغِ الذئبِ عن ظَمَأٍفي باردٍ حَصِرٍ من التَعبِ

كأن إبريقنا والرَّاحُ في فمهطيرٌ تناول ياقوتا بمنقار

لِيَ مِن سِرِّ بَنِي العَببَاسِ خِلٌّ وَجَلِيسُفَإِذا جَالَستَهُ لَم