شهاب الدين الخلوف أرشيف

وليل جمعنا فيه أوصاف روضة

وَلَيْلٍ جَمَعْنَا فِيهِ أوْصَافَ رَوْضَةٍتَرُوقُ إذاَ مَا شُبِّهَتْ لِذَوِي النَّظَرْفَنَيِّرُنَا وَالزُّهْرُ وَالبَحْرُ وَالدُّجَى

وَجَمْعٍ فِيهِ بِيضٌ ثُمَّ سُودٌأرَى سَبَجاً تَرَصَّعَ بَيْنَ دُرّأو الرّيحَانَ فِي السُّودَانِ أبْدَى

لِتُهْنَ شَهْرَ العِيدِ يَا مَالِكابِبَابِهِ صِيدُ العُلَى أعْبُدُهِلاَلُهُ الزَّاهِي حَنَى ظَهْرَهُ

وَبَحْرِيَّةِ الأمْوَاجِ هَاجَتْ فَخِلْتُهَانُثَارَ لآلِي فَوْقَ صَرْح مُمَرَّدِأو الزُّهْرَ في الآفَاقِ تُبْدِي أشِعَّةً

كَأنَّ الثُرَيَّا إذْ تَلاَهَا عُطَارِدٌثُرَيَّا مَصَابِيحٍ زَهَتْ فَوْقَ شَمْعَةِإذَا مَا أضَاءاَ خِلْتَ مَدْفَعَ جَوْهَرٍ

كَأنَّ شُعَاعَ الشَّمْس عِنْدَ طلُوعهَافُصُوصُ يوَاقيتٍ بِجَزْعٍ تَنَضَّدَتْأو التبرُ وَشَّى اللاَّزَوَْدَ بِذَوْبِهِ

وَيَوْمٍ فَاخِتِيِّ اللَّوْنِ خِلْنَابِهِ شَمْسًا تَجَلْبَبَتِ السَّحَابَاكَسَافِرَةِ الْحَيَا جَاهَا رَقِيبٌ

وَلَيْلَةِ أنْسٍ نِلْتُ مِنْهَا بَنَفْسَجاًوَزَهْراً وَخَفْضُ العَيْشِ كَانَ بها نَصْبًاكَأنَّ دُجَاهَا وَالثريَّا وَقَدْ بَدَتْ

انظرْ إلَى الجَوّ مَا أحْلَى شمَائلَهُصحوٌ وَغيبٌ وَتَفْضِيضٌ وَتَذْهِيبُواعجَبْ مِنَ البَحْرِ إذْ هَبَّ النسيم بِهِ

وَهِلاَلِ أُفْقِ أَصْفَرٍ شَبَّهْتُهُنَونًا تُعَرَّقُ فَوْقَ قَافٍ مُذْهَبِأوْ زَوْرَقًا فِي بَحْرِ تبرٍ عَائِمًا