رعى الجدي المغير رياض زهر
رَعَى الجَدْيُ المغِيرُ رياضَ زُهْرٍبِهَا العَذْرَاءُ أسْكِنَتِ القُصَوراَوَأسْفَرَتِ الثريَّا إذْ تَهَادَتْ
ما فاح نشر الصبا في روضة السحر
ما فاحَ نَشْرُ الصَّبا في روضَةِ السَّحَرِإلاّ وغارَتْ عيونُ الأنجُمِ الزُّهُرِوَلاَ نضا البَرْقُ سيفاً يَسْتَطِيلُ بهِ
وحمام دخلناها فخلنا
وَحَمَّامٍ دَخَلْنَاهَا فَخِلْنَابِهَا بدراً عَلَى غُصْنٍ نَضِيرِفَقُلْتُ وَقَدْ عجبتُ لِمَا دَهَانِي
بدا الإكليل في ليل بهيم
بَدَا الإكْلِيلُ في لَيْلٍ بَهيمٍفَكَلَّلَ هامَةَ الظَّبْيِ القَرِيرِوَغَابَ النَّجْمُ في الأسْحَارِ لَمَّا
وسرولة شق النسيم رداءها
وَسَرْوَلَةٍ شَقَّ النَّسِيمُ رِدَاءَهَافَأبْدَتْ فُصُوصَ التِّبْرِ في الحُلَلِ الخُضْرِكَزَنْجِيَّةٍ وَشَّتْ بِجَزْعٍ وَشَمَّرَتْ
رأيت الثريا في الظلام يؤمها
رَأيْتُ الثريَّا في الظلاَمِ يَؤُمُّهَاعُطَارِدُهَا وَهْو الشِّهَابُ المُنَوَّرُكَحَسْكَةِ دُرٍّ تَوَّجُوها بِشَمعةٍ
كأن النجوم خلال الدجى
كَأنَّ النُّجُومَ خِلاَلَ الدُّجَىمَشيبٌ بِفَوْدٍ أضَا وَانْتَشَرْأو الدُّرُّ فِي صحن فَيْرُوزَجٍ
وكأنما شمس الأصيل وقد كسا
وَكَأنَّمَا شَمْسُ الأصِيلِ وَقَدْ كَسَاكَافُورُهَا كَفَّ الظَّلاَم الْعَنْبَراَعذرَاءُ هَمَّتْ بِالْوِصَالِ فَرَاعَهَا
حكت شجرات الورد في الروض إذ غدا
حَكَتْ شَجَرَاتُ الوَرْد فِي الروضِ إذْ غَداَيُقَبِّلُهَا فِي خَدّهَا مَبْسَمُ الْقَطْرِسُقَاةَ مَحَلٍّ أبْرَزَتْ فِي أكُفِّهَا
وغيم كثيف حجب البدر خلته
وَغَيْمٍ كَثِيفٍ حَجَّبَ الْبدرَ خِلْتُهُمُلاَءَةَ قُطْنٍ فَوْقَ مِرْآةِ جَوْهَرِسَقَى الأرْضَ أكْوَابَ الرَّوَاءِ فَمَنْ رَأى