هذي الثريا قد جرت

هَذِي الثُّرَيّا قد جَرَتْوَعُطَارِدٌ في مَهْرَقٍكَخَزَانِ بَارُودٍ رَمَتْ

وكلب إذا ما قص جرة صيده

وَكَلْبٍ إذَا مَا قَصَّ جُرَّةَ صْيدِهِوأدْركَه سَبْقًا وأوْهَلَه صرْعَاحَسِبْتَ شهَابا قُضَّ مِنْ كَبِدِ السَّمَا

والموج في لجج البحار كأنه

وَالموْجُ في لُجَجِ البِحَارِ كَأنَّهُشَيْبٌ بصدغٍ شَفَّ عنه البُرْقُعُأوْ فضةٌ نُثِرَتْ بِصَحْنِ زُمُرُّدٍ

وإذا البلابل رجعت ألحانها

وَإذَا البَلاَبِل رَجَّعَتْ ألْحَانَهَاوَأطَلْنَ فِي التَّرْدِيدِ وَالترجيعهَزَّتْ رياحُ الشوْقِ أغْصَانَ النَّقَا

وحمام حكتني في التهاب

وَحَمَّامٍ حَكَتْنِي فِي الْتِهَابٍوَفِي غَمٍّ وَفي سَكْب الدمُوعِكَمُرْضِعَةٍ تَدَاعَاهَا بَنُوهَا

ويم هاجت الأمواج فيه

وَيَمٍّ هَاجَتِ الأمْوَاجُ فِيهِفَخِلْنَا البَطَّ تَكْرَعُ فِي حياضأو الآفَاقَ أظهرتِ الدَّرَارِي

ولرب ليل بت أذرع مسحه

وَلَرُبَّ لَيْلٍ بِتُّ أذْرَعُ مَسْحَهبِذِرَاعِ فِكْرِي فِي مَجَال تَوَسْوُسِيوَالْبَدْر مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ كَأنَّهُ

ونرجسة كساها الحسن لما

وَنَرْجِسَةٍ كساهَا الحُسْن لَمَّاتَشَقَّقَ عَنْ مَعَاطِفِهَا اللِّبَاسُكَصَفْحَةِ فِضَّةٍ في كَفّ سَاقٍ

ويوم أنس كساه الغيم أردية

وَيَوْمِ أنْسٍ كَسَاهُ الغَيْمُ أرْدِيَةًمُلَوَّنَاتٍ كَأذْنَابِ الطَّوَاوِيسِوَالشَّمْس يَجْلُو سَنَاهَا الغَيْمُ إذْ سُتِرَتْ