حياك ثغر الحيا النظيم

حَيَّاكَ ثغرُ الحَيَا النَّظِيمُفِي رَوْضَةٍ وَجْهُهَا وَسِيمُصَحَّتْ بِهَا القُضْبُ في التثنِّي

ويوم أدكن الجلباب أبدى

وَيومٍ أدْكَنِ الجِلْبَابِ أبْدَىمُحَيَّا الشمسِ تحت سماء غَيْمِغدوْتُ به عَلَى حُكْمِ التَّصَابِي

سبت أيدي السماء لجين شمس

سَبَتْ أيدي السماء لُجَيْنَ شمسٍوَأخْفَتْهُ مِنَ اللَّيْلِ البَهِيمِفَحَجَّرَهَا الدُّجَى بشهاب رَجْمٍ

كأن الثريا والقناديل حولها

كَأنَّ الثريا وَالقَنَادِيلُ حَوْلَهَالَدَى جامعٍ بادي الجمال مُعَظَّمِرياضٌ رَنَتْ أحْداقُ آرامِ زَهْرِهَا

وليل كأن الثريا فيه وقد بدا

وَلَيْلٍ كَأنَّ الثريا فِيهِ وَقَدْ بَدَامُحَيَّا غَزَالٍ أدْعَج الطرف أكْحَلِكَأنَّ الثريا فِيهِ عقدٌ مُنَظَّمٌ

كأن الثريا في الدجى وعطارد

كَأنَّ الثريَّا في الدُّجَى وَعُطَارِدٌبأفْقِ سَمًا داجي الذوائب ألْيَلِبَنَانٌ لِخَوْدٍ نُظِّمَتْ بِخَوَاتِمٍ

لتهن شهر الصوم يا مالكا

لِتُهْنَ شَهْرَ الصوم يَا مَالِكًاأضْحَتْ أماني الخلق طُرًّا لَدَيْكْشهرٌ حَبَاكَ اللَّهُ فِيهِ الرّضَى

جرى في سماء الدجن فلك كواكب

جَرى في سَمَاءِ الدَّجْنِ فُلْكُ كَوَاكِبٍلَهَا القُطْبُ قُطْبٌ وَالسِّمَاكُ سِمَاكُوَقَامَ بِشَاطِي البَحْرِ لِلَّيْلِ صَائِدٌ

وروضة أنف أبدى الغمام بها

وَرَوْضَةٍ أُنُفٍ أبدَى الغمَامُ بِهَاشقَائِقًا شَكْلُهَا يَبْدُو لِمَنْ رَمَقَاعَذْرَاَ بَكَتْ وَأبَانَتْ شَعْرَهَا وَزَوَتْ

وعشية خلت الهلال بأفقها

وَعَشِيَّةٍ خِلْتُ الهلاَلَ بأفْقِهَاإكْليلَ دُرّ فوق هَامِ عَقِيقِأوْ زَوْرَقاً من فِضَّةٍ فِي عَسْجَدٍ