أيا غوث الفقير أجب فإني

أيَا غَوْثَ الفَقِيرِ أجِبْ فَإنّيدَعَوتُكَ بافْتِقَارٍ يَا كَرِيمُوَلاَ تَدَعِ السُّعَالَ يَهُدُّ جِسْمِي

قدمت على الجواد بفقر عبد

قَدِمْت على الجَوَادِ بِفَقْرِ عَبْدٍيرَى أنْ لاَ اَفْتِقَارَ مَعَ الجَوَادِوَلَمْ أجْنَحْ لِزَادٍ فِي طَرِيقِي

قالوا بما تلقى الإله

قَالُوا بِمَا تَلْقَى الإلَهَ وَأنْتَ عَاصٍ مُعْتَدِفَقُلْت بِالْوَجْهِ الَّذِي

كأنها النرجس الغض الجفون وقد

كَأنَّهَا النَّرْجِسُ الغَضُّ الجُفُونِ وَقَدْرَشَّ الرذَاذُ مُحَيَّاهُ وَحَيَّاهُزَبَرْجَدٌ تَحْتَ دُرّ فَرْقَهُ ذَهَبٌ

وحديقة عبث النسيم بزهرها

وَحَدِيقَةٍ عَبَثَ النَّسِيمُ بِزَهْرِهَافَأزَالَ وِحْشَتَهَا وَأضْحَكَ ثَغْرَهَاوَغَداَ يُشَبِّبُ إذْ بَكَتْهُ عُيُونُهَا

ولما قدمنا الثغر خلنا بروجه

وَلَمَّا قَدمْنَا الثَّغْرَ خِلْنَا بروجَهُكَأكْمَامِ أزْهارٍ وآفَاقِ شُهْبَانِوَلاَحَتْ ثِمَارٌ في نَخِيلٍ كأنهَا

وعشية وشى الأصيل أديمها

وَعَشِيَّةٍ وَشَّى الأصيلُ أدِيمَهَابالمِسْكِ وَالكَافُورِ وَالعِقْيَانِكخريدةٍ لَبِسَتْ غِلاَلَةَ سُنْدُسٍ

ويوم هلت الأمطار فيه

وَيَوْمٍ هَلَّتِ الأمْطَارُ فِيهِكَمَا هَلَّتْ دموعُ العَاشِقِينَاكَأنَّ الأرْضَ قَدْ فَقَدَتْ وَلِيداً

وزنج شببوا لما شجاهم

وَزَنْجٍ شَبَّبُوا لَمَّا شَجَاهُمْمُغَنٍّ خِلْتُه زرقا اليمامَهْكَأنَّهُمُ وَقَدْ سكِرُوا وَطَارُوا

ورند إذا ما النور كلل قضبه

وَرَنْدٍ إذَا مَا النَّورُ كَلَّلَ قُضْبَهُوَأبْدَى بَنَانًا بِالعقيقِ مُخَتَّمَاحسبتَ عَذَارَى الزَّنْجِ خَضَّبْنَ أنْمُلاً