سبلت يا مولاي سبالة

سَبَّلْتَ يَا مَوْلاَيَ سَبَّالَةًترجو بها الفَوْزَ بِدارِ السَّلاَمْفَازْدَحَمَ النَّاس عَلَى شُرْبِهَا

يا سيدي لا تعتقد أنني

يَا سَيِّدِي لاَ تَعْتَقِدْ أنَّنِيعَنْكُمْ تَأخَّرْتُ لضيقِ المَقَامْوَإنَّمَا الأيَّامُ تُولِي الفَتَى

سبلت من أجل الرسول وقوله

سَبَّلْتَ مِنْ أجْلِ الرَّسُولِ وَقَوْلِهِمَاءً يُرَوِّي الصَّادِيَ المَتْبُولاَوَسَألْتَ رَبَّكَ فِي القَبُولِ فَنِلْتَهُ

يا بارقا يهدي سناه من دجت

يَا بَارِقاً يَهْدِي سَنَاهُ مَنْ دَجَتْآفَاقُ مَسْرَاهُ وَأعْيَاهُ الدَّلِيلْمَا ضَرَّ سَادَاتِي الذِينَ عَصَيْتُهُمْ

لا تسألوني ما الزمان فإنه

لاَ تَسْألُونِي مَا الزَّمَانُ فَإنَّهأخَذَتْ فُصول بَنَانِهِ بِمَجَامِعِيفَخَرِيفُ عَقْلِي مِنْ مَصِيفِ حُشَاشَتِي

أنا ضيف الكريم بكل أرض

أنَا ضَيْفُ الكَرِيمِ بِكُلّ أرْضٍوإن ضَاقَتْ تَقومُ بِيَ اتِّسَاعَافكيفَ أضِيقُ أوْ أخْشَى ضَيَاعاً

يا رب قد سودت وجه صحيفتي

يَا رَبُّ قَدْ سَوَّدْتُ وَجْهَ صَحِيفَتِيبِجَرَائِرٍ لِي كَسْبُهَا وَلَكَ القَضَاوَالْقَصْدُ أنْ أنْجُو مِنَ الآتِي كَمَا

أبحر الندى ما بال ظنك بعدما

أبَحْرَ النَّدَى مَا بَالُ ظَنِّكَ بَعْدَمَاأمَرْتَ بِإعْطَائِي كِتَابَ الجَوَاهِرِيوَلاَ عَتْبَ لِي إذْ لَمْ تُنِلْنِي جَوَاهِراً

يا رب قد ساءت ظنوني إذ سجا

يَا رَبِّ قَدْ سَاءَتْ ظُنُونِي إذْ سَجَادَاجِي ضَلاَلِي وَاخْتَفَى صُبْحُ الهُدَىوَابْيَضَّ أسْوَدُ مَفْرِقِي لَمَّا رَأى

يا خالق الخلق يا قهار يا أحد

يَا خَالِقَ الْخَلْقِ يَا قَهَّارُ يَا أحَدُيَا مَالِكَ الْمُلْكِ يَا جَبَّارُ يَا صَمَدُأنْتَ القَرِيب المُجِيب المُسْتَغَاث إذَا