ما جرد من معاطف الأغصان

مَا جُرّدَ مِنْ مَعَاطِفِ الأغْصَانِثَوبُ الوَرَقِإلاَّ وَبَكَتْ بِدَمْعِهَا الهَتَّانِ

غزالة الصبح تحكي نرجس الغسق

غَزَالَةُ الصبحِ تَحْكِي نرجسَ الغَسَقِوَصَارمُ البرقِ يَحْكِي وَرْدَةَ الشفَقِوَغَادةُ الحُورِ تُجْلَي في الغلائلِ إِذْ

إلى باري الورى وجهت وجهي

إلَى بَارِي الوَرَى وَجَّهْتُ وَجْهيوَلَمْ يَكُ غيرَ نَحْوِ البّر يُصْرَفْوقمتُ بِبَابِهِ عبداً ذليلاً

إقبل هدية مادح متشفع

إقْبَلْ هَدِيَّةَ مَادِحِ مُتَشَفعِيا خَيْرَ مَمْدوحٍ وأكرَمَ شَافِعِوارحمْ فإنَّ مَطامِعي بكَ عُلِّقتْ

وغاية ما تأتي ولو طرت للسهى

وَغَايَةُ مَا تَأتِي وَلَوْ طِرْتَ لِلسُّهَىببعضِ صفَات لاَ تُطِبقُ لَهَا حَفْزَاقُصَارَى المعَالِي أنْ تُرَى دُونَ نَعْلِه

أطالب حصر الوصف في مدح أحمد

أطَالِبَ حَصْرِ الوصْفِ فِي مَدْحِ أحْمَدأسَأتَ وَقَدْ أرْكَبْتَ أنفَاسَكَ العَجْزاأتُحْصِي الحَصَى والنبتَ والرملَ وَالثَّرَى

وضرع الشاة لو در

وَضَرْع الشَّاةْ لُو دَرّوَرَوَّى صَحْبُو بِأكْثَرْ من أكثَرْوَذَلَّلْ مُلْكَ قَيْصَرْ

عليه الظبي سلم

عَلَيْه الظَّبْي سَلَّمْوَشُقّ البَدْرِ لأجْلُو فْتَمُّووُقُدَّامُو تَكَلَّمْ

ولو عظم ووقر

وَلُو عَظَّمْ وَوَقَّرْوَأظْهَرْ دِينُو الأكبَرْ وكَبَّرْوَفِيهِ الحَقّ أظْهَرْ