ريم أنست للصد لما نفرت
رِيمٌ أنِسَتْ لِلصَّدّ لَمَّا نَفَرَتْلِلْقَلْبِ فَرَتْأرختْ غسقاً وعن صَباح سَفرت
والصدغ لوى سلاسل الريحان
وَالصدغُ لَوَى سَلاَسِلَ الريحَانِلِلْمُنْتَشِقِوَالخَالُ شَكَا لِخَالِهَا النُّعْمانِ
في وجنتها النعيم قد شب لهيب
فِي وَجْنَتِهَا النَّعِيمُ قَدْ شَبَّ لَهيبْلِلْقَلْبِ مُذِيبْوَالوَاضِحُ وَالقَوَامُ شَمْسٌ وَقضيبْ
ريم حجبت فاسفرت عن قان
رِيمٌ حُجِبَتْ فاسفرتْ عَنْ قَانِمِثْلِ الشفَقِلاَحَتْ قَمَراً وَمَايَسَتْ عَنْ بَانِ
يا رب غزالة كشمس وضحت
يَا رب غَزَالَةٍ كَشَمْسِ وضحتْللَّيْلِ مَحَتْبِالسُّكْرِ صَحَتْ وَبَالِحَيَا اتَّشَحَتْ
والطل كسا عرائس البستان
والطل كَسا عَرَائِسَ البُسْتانِحَلْيَ النَّسَقِوَالرّيحُ ثَنَى قَوَامَ عطفِ البَانِ
الروض زها وعارض النهر بدا
الرَّوْضُ زَهَا وَعَارضُ النهرِ بَدَايَحْكِيِ الزَّرَدَاوَالقطْرُ هَمَى وَالزَّهْرُ لَمَّا عَقَدَا
والطير رقى منابر الأغصان
وَالطَّيْر رَقَى منَابِرَ الأغْصَانِبَادِي القَلَقِوَالآسُ غَداَ مُحَدّدَ الآذَانِ
البدر أضا وبالسعود اتصلا
البدرُ أضَا وَبِالسّعُودِ اتَّصَلاَلَمَّا نَصَلاَوَالنُّور كَسَا سَوَافِرَ الزَّهْرِ حُلَى
والنوفر قد شكا إلى الغدران
والنوفرُ قَدْ شَكَا إلَى الغدرَانِشكوى الغَرَقِوالنرجسُ بَاتَ سَاهرَ الأجْفَانِ