ما سل من أسود المحاجر
مَا سلَّ مِنْ أسْوَدِ المَحَاجِرْبِيضاً بِهَا القَتْلُ مُسْتَبَاحْإلاَّ وَسَالَتْ دِمَا الحَنَاجِرْ
أجل نظرا في حسن ذاتي وبهجتي
أجِلْ نَظَرَا فِي حُسْنِ ذَاتِي وَبَهْجَتِييَرُوقُكَ مَا تُهْدِيهِ لِلْعَيْنِ جِلْوَتِيوَسَلْ عَنْ قِبَابِ العِزّ مَنْ كَانَ عَالِماً
كحسام أو غلام سفرا في ابتسام
كَحُسَامٍ أوْ غُلاَمْ سَفَرَاً فِي ابْتِسَامْ
عَنْ سَناً أوْ مُدَامْ
فَسَرْحانُ الأسْحَارْ غِرٌّ قَدْ غَارْ
وشادن لاح بدرا فوق غصن نقا
وَشَادِنٍ لاَحَ بَدْراً فَوْقَ غُصْنِ نَقَافِي خَدّهِ عَشْرَةٌ لَمْ يَحْوِهَا قَمَرُخَمْرٌ عَقِيقٌ لَهِيبٌ نَيِّرٌ شَفَقٌ
أنس القلب بظبي نفرا
أنِسَ القَلْبُ بِظَبْيٍ نَفَرَاعَنْهُ كَالمَذْعُورْنَسَخَ الدّيْجُورَ لَمَّا سَفَرَا
بنت السحاب زوجت
بِنْتُ السَّحَابِ زُوّجَتْبِنْتَ الدّنَانِ الكَاعِبِبِنْتُ الرَّبَاحِ تُوّجَتْ
أعيذت بمسراك النجوم الغوارب
أعِيذَتْ بِمَسْرَاكَ النُّجُومُ الغَوَارِبُوَهَشَّتْ لِمَرْآكَ النُّجُومُ الثَّوَاقِبُوَهَامَتْ بِذِكْرَى مَجْدِكَ السُّمْرُ وَالظُّبَي
تراءت لعيني وهي بالشعر تحجب
تَرَاءَتْ لِعَيْنِي وَهيَ بِالشَّعْرِ تُحْجَبُفَخِلْتُ شُعَاعَ الشَّمْسِ يَعْلُوهُ غَيْهَبُوَلَمْ تَحْتَجِبْ بَعْدَ الظُّهُورِ وَإنَّمَا
هل الشمس خيلت من خلال السحائب
هَلِ الشمسُ خِيلَتْ مِنْ خِلاَلِ السَّحَائِبِأمِ الخُودُ لاَحَتْ بَيْنَ تِلْكَ الذَّوَائِبِأمِ الخَالُ فَوْقَ الصدْغِ ضَاعَ عَبِيرُهُ
أضاءت بك الدنيا وغاب ظلامها
أضَاءَتْ بِكَ الدُّنْيَا وَغَابَ ظَلاَمُهَافَأظْهَرَتِ البُشْرَى وَزَادَ ابْتِسَامُهَاوَفَاخرت الأرْضُ السَّمَاءَ بأنْعُمٍ