شهاب الدين الخلوف أرشيف

وفشت ألسن نمام السحر

وفَشَتْ ألْسُنُ نَمَّامِ السَّحَرْسِرَّهُ المَكْتُومْوَسَقَى الأدْوَاحَ جِرْيَالُ المَطَرْ

واضِحُ النُورِ زوى فَضْلَ النِّقابْعَنْ سَنَا الشَّرقْوَنَضَا في الجَوّ منْ غِمْدِ السحابْ

وَلَوَى الظِّلُّ عَلَى خَدّ النَّهَرْسَالِفاً مَرْقُومْوَجَلَتْ في الدَّوْحِ أجْيَادُ الزَّهَرْ

نَبَّهَ النّائِمَ تَغْرِيدُ الحَمَامْفِي ذُرَى الدَّوْحْوَمَحَا مَاءُ الضّيَا حِبْرَ الظَّلاَمْ

سَفَرَتْ وُجُوهُ الحُسْنِ عَنْ تِمْثَالِفَتَبَسَّمَتْ عَجَباً ثُغُورُ لآلِوَجُلِيتُ كَالْحَسْنَاءِ في حُلَلِ البَهَا

مِنْ سِحْرِ طَرْفِكِ أمْ من جِيدِكِ الحَالِيقَدْ حِرْتُ مَا بَيْنَ نَظَّام وَغَزَّالِيَا حَبَّذَا فِي الهَوَى وَجْدٌ أكَابِدُهُ

جَرَّدَ الأفْقُ صَارِمَ الفَجْرِمِنْ جَفِيرِ الغَسَقْفَتَوَارتْ أزَاهرُ الزُّهْرِ

تَنَبَّهْ فَزَنْجُ اللَّيْلِ نَازَلَهُ القِبْطُوَدُهْمُ الدُّجى تَكْبُو وشُهْبُ الضّيا تَخْطووَفَرَّ نَجَاشِيُّ الظَّلاَمِ وَقَدْ رَأى

بُدُورُ خُدُودٍ لَيْلُهُنَّ الضَّفَائِرُوَبَان قُدُودٍ وَجْهُهُنَّ المَآزِرُوَغِيدُ رِيَاضٍ أبْرَزَت لَحَظَاتُهَا

لا وَمَرْأى جَمَالِكَ الْمَسْعُودِيمَا سَقَى مَا النَّعِيمِ بَعْدَك عُودِيوَوَحَقِّ الهَوَى وَطَاعَةِ جَفْنِي