شهاب الدين الخلوف أرشيف

ألا يا فتى العليا الهمام المفضل

ألاَ يَا فَتَى العَلْيَا الهمَام المُفَضَّلُوَيَا شَائِد الحُسْنَى الأغَرُّ المُكَمَّلُوَيَا أيُّهَا المَوْلَى الذِي اكْتَمَلَ العُلاَ

يَا زهرَ روضٍ يُقْتَطَفْوَهلاَلَ تَمٍّ فِي سُدَفْاشرب هَنيئاً فَالطِّلاَ

بِبَابِكَ يَا مختَارُ أوْقفتُ ضُمَّراًنَهَاهَا الهَوَى وَالشوق أنْ تَطْعَمَ الكرَىوَقَد أصْبَحَتْ بعد السُّرَى تَبْتَغِى الكرَى

أنَا مَطْلَعٌ لِلشَّمْسِ لِلأقْمَارِبَلْ قُبَّةٌ للمُلك ذاتُ قَرارِلَوْ لَمْ أكُنْ فَلَك المحاسن والبهَا

لَواحِظُهُ والْخَالُ والصُّدْغُ والسَّنَاوقَامَتُهُ والرّيقُ والْخَدُّ والثَّغْرُمَهَاةُ الفَلا واللَّيْلُ والْمِسْكُ وَالضُّحَى

بُلِيتُ بلحظٍ غَيْرِ وَافٍ لأنَّنِيإذَا رْمْتُ ضَوْءَ البدرِ غُيِّبَ فِي الحُجْبِوَأعجبُ من ذَا أنَّ عَيْنِيَ مَا رَأتْ

أتَاج مُلُوكِ الأرْضِ والجوهر الَّذِيعَلَى رتبة العَلْيَاءِ أزْرتْ قَلائِدُهْويَا شَائِد البَيْت الذِي قد تَأسَّسَتْ

غَمَامُ لِثَامِ حَطَّ عَنْ بَرْقِ مَبْسَمِعَدِمْتُ لَهُ رُوحِي عَلَى دَوْرِ دِرْهَمِوَآسُ عِذَارِ دَبَّ فِي وَرْدِ خَدّهِ

هجَمَ الصَّبَاحُ فَأيْنَ يَا لَيْلُ المَفَرْوَجِيَادُهُ بِالنَّصْرِ وَاضِحَةُ الغُرَرْأوَ مَا تَرَاهُ نَضَا لِحَربِكَ يَا دُجَى

لَوْ رَأى الأعْشَى سَنَاهُ لاَعْتَبَرْوَغَدَا مَوْهُومْقِسْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى المُقْتَدِرْ