ولما بلغن العيس سفح مفرح
وَلَمَّا بَلَغْنَ العِيسَ سَفْحَ مُفَرَّحوَأبْدَيْنَ مَا أجْفَيْنَ منْ شِدَّةِ الحُبّوَلاَحَ سَنَا دَارِ الحَبِيبِ وَأعْجَلَتْ
يا وجنة الورد وصدغ الدجى
يَا وَجْنَةَ الوردِ وَصُدْغ الدُّجَىوطلعةَ البدرِ وقَدَّ القَضِيبْمَنْ تَوَّجَ الغصنَ بشمسِ الضُّحَى
أفديه غصنا ما بدا وجهه
أفْدِيهِ غُصْنًا مَا بَدَا وَجْهُهُإلاَ رَأيْتُ الشَّمْسَ فَوْقَ القَضِيبْأرْخَى عَلَى الأرْدَافِ شَعْراً حَكَى
ومليكة صانت شقائق خدها
ومَلِيكَةٍ صَانَتْ شَقَائِقَ خَدّهَامِنْ نَاظِرَيَّ بِنَاظِرٍ وبِحَاجِبِجَزَمَتْ بِكَسْرِ حُشَاشَتِي وَتَحَجَّبَتْ
ومليك حسن صان ورد خدوده
وَمليكِ حُسْن صَانَ وردَ خُدُودهوَحَمَى اللَّمَى مِنْ عَارِضٍ أوْ شَارِبِذُو مبسمٍ مُنْشٍ وَفَرْق شَاهِدٍ
لتهن عين لطيف الضيف ترتقب
لِتَهْنَ عَيْنٌ لِطَيْفِ الضَّيْفِ تَرْتَقِبوَمُهْجَةٌ لِلْهَوىَ العُذْرِيّ تَنْتَسِبُيَا مُعْرِضِينَ بِلاَ ذَنْبٍ وَقَدْ عَتَبُوا
وبدر على غصن ضللت بحسنه
وَبَدْرِ عَلَى غُصْنٍ ضَلَلْتُ بِحُسْنِهِوَمِنْ عَجَبٍ كَوْنُ الضَّلاَلَةِ بِالْبَدْرِكَأنَّ عِذَارَيْهِ عَلَى وَرْدِ خَدّهِ
هلا ترى الغيث قد فاضت مآقيه
هَلاَّ تَرَى الغيثَ قَدْ فَاضَتْ مَآقيهِعَلَى محمدٍ إذْ غَاضَتْ أيَادِيهِنَعَى محمد نَاعِيهِ فَيَا أسفي
أصبت عين المها يا موت بالرمد
أصَبْتَ عَيْنَ المهَا يَا مَوْتُ بِالرَّمَدِوَقَدْ أهَضْتَ جَنَاحَ المَجْد فَاتَّئِدِجَدَعْتَ مَارِنِيَ الأقْنَى وَعن غَرَض
على بابك العالي أنخت مطيتي
على بابك العالي أنَخْتُ مَطِيَّتِيوأنْتَ بِمَا أرْجُوهُ مِنْكَ عَلِيمُوحاشاك يا ذا الطَّوْلِ والمجد أن يُرى