ذكر الفؤاد حبيبه فارتاحا
ذَكَرَ الفُؤَادُ حَبِيبَهُ فَارْتَاحَاوَأهَاجَهُ نَوْحُ الحَمَامِ فَنَاحَاوَأعَارَهُ البَرْقُ الخَفُوقُ طُرُوبَهُ
شبهت فرق معذبي في فرعه
شَبَّهْتُ فَرْقَ مُعَذِّبِي في فَرْعِهِصُبْحًا تَبَلَّجَ تَحْتَ لَيْلٍ دَاجِوَكَأنَّمَا خِيلاَنُهُ فِي جِيدِهِ
أطلع الصبح في الدجى
أطْلَعُ الصُّبْحُ فِي الدُّجَى
نُورَهُ الوَهَّاجْ
وَأظْهَرَ الْفَرْقَ أبْلَجَا
تعذر من أحب فطاب عذري
تَعَذَّرَ مَنْ أحِبُّ فَطَابَ عُذْرِيوَزَادَ هَوَايَ فِيهِ وَقَلَّ صَبْرِيفَقَالَ لِيَ العَذُولُ اتْرُكْ هَوَى مَنْ
يا راحلا عني ومسكنه الحشا
يَا رَاحِلاً عَنِّي وَمَسْكَنُهُ الحَشَامَا ضَرَّ لَوْ خَيَّمْتَ بَيْنَ مَحَاجِرِيلِتَرَاكَ عَيْنِي كُلَّ حِينٍ مِثْلَمَا
وشادن أنبت في خديه ما
وَشَادِنٍ أنْبَتَ فِي خَدَّيْهِ مَاصَانَ به من ثَغْرِه العَذْبَ الفُرَاتْفَرِيقُهُ العَذْبُ وَنَبْتُ خَدّهِ
قد قلت للخال إذ عم الجمال به
قَدْ قُلْتُ لِلْخَالِ إذْ عَمَّ الجَمَالُ بِهِكَمْ ضَاعَ مِنْكَ بِرَوْضِ الخدّ وَرْدَاتُفَقَالَ لِي الخَالُ يَا هَذَا أليسَ تَرَى
لئن طبت نفسا عن وصالي فإنني
لَئِنْ طِبْتِ نَفْساً عَنْ وِصَالِي فَإنَّنِيلأطْيَبُ نَفْساً مِنْكِ إذ خُنْتِ صُحْبَتِيوَإنْ شِئْتِ صَدّي أوْصِلِي فَأنَا الَّذِي
ناديت قاضي الهوى والسقم يشهد لي
نَاديت قَاضِي الهَوَى وَالسقمُ يَشْهَدُ لِيوَلِلدُّمُوعِ بِمَحْوِ الخدّ إثْبَاتُوللّحَاظِ بِجَفْنَيْ مَنْ قُتِلْتُ بِهِ
قام موسى العيون بالآيات
قَامَ مُوسَى العُيُونِ بِالآيَاتِإذْ رَأى السِّحْرَ جَالَ بِاللَّحَظَاتِوَادَّعَى الخَدُّ رِقَّةً بِدَعَاوٍ