تنبه فداعي الطير في أيكه يشدو
تَنَبَّهْ فَدَاعِي الطَيْرِ في أيْكِهِ يَشْدُووَدُهْمُ الدُّجَى تَكْبُو وَشُهْبُ الضِيَا تَعْدُووَهَبَّ نَسِيمٌ بَارِدٌ أضْرَمَ الحَشَا
إلى متى ذا الجفا وذا الصد
إلَى مَتَى ذَا الجَفَا وَذَا الصَّدْيَا مَنْ لِمُغْرَى الفُؤَادِ قَدْ صَدّأمَا كَفَى مَا جَرَى بِخَدّي
يا بدر هندي لحظك الحد
يَا بَدْرُ هِنْدِيُّ لَحْظِكَ الْحَدْجَاوَزَ في الحَدّ غَايَةَ الْحَدْوَعَنْبَرُ الخَالِ صَانَ حُسْنًا
ما سل في الجفن سيف الناظر الشاكي
مَا سُلَّ فِي الجَفْنِ سَيْفُ النَّاظَرِ الشَّاكيإلاَّ وَصَالَ بِبَتَّارٍ وفَتَّاكِأبَتْ لِحَاظُكِ إلاَّ أنْ تُرِيقَ دَمِي
وظبي إنس سبى الآساد ناظره
وَظَبْيِ إنْسٍ سَبَى الآسَادَ نَاظِرُهُبِعَشْرَةٍ مَا حَوَاهَا قَبْلَهُ بَشَرُسِحْرٌ فُتُورٌ سَقَامٌ صِحَّةٌ وَطَفٌ
فؤادي لفقد الظاعنين فقيد
فُؤَادِي لِفَقْدِ الظَّاعِنِينَ فَقِيدُوَأجْفَانُ عَيْنِي بِالدُّمُوعِ تَجُودُوَهَلْ نَافِعٌ دَمْعٌ جَرَى وَبِمُهْجَتِي
على وجنتيها الورد إن فقد الورد
عَلَى وَجْنَتَيْهَا الوردُ إنْ فُقِدَ الوردُوَفِي ثغرِهَا الصَّهْبَاءُ مَازَجَهَا الشَّهْدُوَلَوْلاَ الهَوَى مَا حَلَّ أحْمَدُ رِيقِهَا
دب بسفح الخد ورد عارض
دَبَّ بِسَفْحِ الخَدّ وَرْدٌ عَارِضٌفَخِلْتُ آساً صَاغَ وَرْدَ أقَاحِوَامْتَدَّ فَوْقَ الثَّغرِ شَارِبُهُ كَمَا
وغزالة غازلتها فتبسمت
وَغَزَالَةٍ غَازَلْتُهَا فَتَبَسَّمَتْثُمَّ انْثَنَتْ تَرْنُو بلحظٍ جَارِحِوَضَّاحَةٍ للصبحِ يُنْسَبُ فرقُها
يا بدر يا نجم يا صباح
يَا بدرُ يَا نجمُ يَا صَبَاحْيا روضُ يا غصنُ يا أقَاحْفِي ثغرِك المِسْكُ وَالّلآلِي