شهاب الدين الخلوف أرشيف

قسما بصبح جبينك المتنفس

قَسَمًا بِصبْحِ جَبِينِكَ المُتَنَفِّسِمَا شِيبَ ثَوْبُ مَحَبَّتِي بِتَدَنُّسِيَا مَنْ إذَا هُزَّتْ مَعَاطِفُ قَدّهِ

أضْرَمَ الدَّمْعُ فِي الحُشَاشَةِ نَارَاحِين قَالُوا شَطَّ الحَبِيبُ وسَاراسَارَ عَنِّي وَلَمْ أجِدْ لِيَ صَبْراً

وَشَادِنٍ شُبِّهَتْ أوْصَافُ بَهْجَتِهِبِعَشْرَةٍ قَدْ حَوَاهَا شَكْلُهُ القَمَرُخَالٌ لِحَاظٌ قَوَامٌ طَلْعَةٌ شَعَرٌ

عَجِبْتُ لَهَا إذْ آنَسَتْ وَهْيَ ظَبْيَةٌوَكَيْفَ وَطَبْعُ الظَّبْيِ أنْ يَألَفَ القَفْرَاوَأعْجَبُ أنْ ألْقَتْ حَبَائِلَ هُدْبِهَا

وَمُعَذَّرِينَ أرَوْكَ فِي وَجَنَاتِهِمْآسًا تَنَمْنَمَ فَوْقَ خَدٍّ أحْمَرِسَلُّوا السّيُوفَ مِنَ الجُفُونِ وَصَيَّرُوا

وَبِي سَاحِر الأجْفَانِ أرْسَى عِذَارهُبِشَاطِىءِ بَحْرِ الخَدّ زَوْرَقَ عَنْبَرِوَخَافَ اخْتِلاَسَ الثَّغْرِ حَارِسُ لَحْظِهِ

زَارَنِي طَيْفُ الحَبِيبِ بَعْدَمَاأوْقَفَ السُّهْدَ وَدَمْعَ العَيْنِ أجْرَىفَلِذَا قَرَّتْ وَقَالَتْ إنَّ بَعْدَ ال

تَبَسَّمَ عَنْ َشَذى زَهْرٍ مَطِيرِوَأسْفَرَ عنْ سَنَى بَدْرٍ مُنِيرِوَأنْبَتَ في لَظى خَدَّيْهِ وَرْداً

الوَجْدُ كَوَى حُشَاشَتِي بِالنَّارِوَالدَّمعُ جرَى بِأفْقِ خَدّي بَارِيوَالسُّقْمُ كما ترَى لجِسْمي بَارِي

طَلبْتُ الشَّمْسَ لاَ زُهْرَ الدَّرَارِيفَلِمْ خالَفْتَ يا شَمْسَ النَّهَارِوَلِمْ عَوَّضْتَ منْ تِبْرٍ لُجَيْنًا