جرحت خد الذي تملكني

جَرَحْتُ خَدَّ الذِي تَمَلَّكَنِيفَكَيْفَ أنْجُو وَلاَتَ حِينَ مَنَاصْفَمُذْ رَآنِي جرحتُ وجْنَتَهُ

لا والخدود وما بها

لاَ وَالْخُدُودِ وَمَا بِهَامِنْ شَامَة تَسْبِي النُّفُوسْمَا كُنْتُ أرْعَى الزُّهْرَ لَوْ

نفسي قضت بالتأسي

نَفْسِي قَضَتْ بِالتَّأسِّيلَمَّا فُتِنْتُ بِشمسِوَلم تَمِلْ لِهَوَى مَنْ

رسا الحب في قلبي ولم يبق مغرسا

رَسَا الحبُّ فِي قَلْبِي وَلم يُبْقِ مَغْرَسَالِغَيْرِ هَوًى ألْقَى عَلَى مُهْجَتِي الأسَىوَمَاذَا عَسَى يُغْنِي الصَّبَاحُ وَقَدْ بَدَا

أبدر الدين لا تخشى كسوفا

أبَدْرَ الدّينِ لاَ تَخْشَى كُسُوفًاوَإنْ كُنْتَ ابنَ تِسْعٍ قَبْلَ خَمْسِفَإنَّ الكسفَ ينشَأ عَنْ قِرَانٍ

يا بدر تم في قنا مياس

يا بدرَ تَمٍّ فِي قَنًا مَيَّاسِمَنْ صَانَ وردَ الوجنتيْنِ بآسِأوْ قَالَ للأصْدَاغِ لَمَّا أرْسِلَتْ

وبي شادن بين الحشا ولحاظه

وَبِي شَادِنٌ بَيْنَ الحَشَا وَلِحَاظِهِعَنَاءُ أبي جَهْلٍ وَحَرْبُ بني عَبْسِمَلِيكُ جَمَالٍ عَزَّ حسناً فَدَيْتُهُ

وشاد تغنى فوق كرسي قده

وَشَادٍ تَغَنَّى فَوْقَ كُرْسِيّ قَدّهِتَبَارَكَ مَنْ قَدْ صَاغَهُ آيَةَ الكُرْسِيوَقَامَ عَلَى الإيقَاعِ يَنْقُرُ طَارَهُ

أفديه بدرا فوق غصن النقا

أفْدِيهِ بَدْراً فوْقَ غُصْنِ النَّقَامُلَوَّنَ الطَّرْفِ شَهِيَّ اللَّعَسْعَيْنُ الحَيَا تَجْرِي عَلَى خَدّهِ

قابل الصبح الدجى فانهزما

قَابَل الصُّبْحُ الدُّجَى فَانْهَزمَاومحا بالسَّيْفِ أفْق الغَلَسِوَعَلَى الغَيْمِ بِبَرْقٍ رَقَمَا