شهاب الدين الخلوف أرشيف

هي زهرة للمجتني المتنشق

هِيَ زَهْرَةٌ لِلْمُجْتَنِي المُتَنَشِّقِأوْ زُهْرَةٌ لِلْمُجْتَلِي المُتَعَشِّقِأمْ جَنَّةُ المَأوَى وَفِرْدَوْسُ المُنَى

حُجِبُوا فَأيَّ مَدَامِعٍ لَمْ تُهْرَقِأسَفاً وَأيَّ أضَالِعٍ لَمْ تُحْرَقِوَتَرَحَّلَتْ عَنْهُمْ رَكَاِئِبُنَا فَهَلْ

أصَبْتَ بِالْعَيْنِ وَسِحْرِ الحَدَقْيَا قَاتِلِي السحْرُ وَالْعَيْنُ حَقْأمَا كَفَى أجريتَ دَمْعِي دَمًا

رُبَّ غُصْنٍ هَزَزْتُ مائسَ عِطْفِهوَغزَالٍ غازَلْتُ ناعسَ طَرْفِهْوَأقَاحٍ شَقَقْتُ عَنْهَا كِمَاماً

يَا بَدْرَ تَمٍّ سَلْوَتِي كَمَحَاقِهِوَمَحَبَّتِي كَكَمَالِهِ لَمْ تُوصَفِخَدَّاكَ تُفَّاحِي وَلَحْظُكَ نَرْجِسِي

وَمُثْقَلَةِ الأرْدَافِ مَهْضُومَةِ الحَشَامُنَعَّمَةِ الأعْطَافِ نَاعِسَةِ الطَّرْفِتَضَاحَكُ عَنْ دُرّ وَتَبْسِمُ عَنْ سَنًى

يَا نَاعِمَ الخَدّ بَلْ يَا نَاعِسَ الطَّرْفِسَلَبْتَ جَفْني الكرَى بالدَّعْجِ والوَطْفِسَفَرْتَ عَنْ وَجَهِكَ الوَضَّاحِ فَأسْتَتَرَتْ

وَهَيْفَاءَ تَرْنَو كَالْغَزَالَةِ فِي الضحَىلَهَا البَدْر سَاه وَالْمُثَقَّفُ رَاكِعُفَمَفْرَقُهَا السَّعْدِيُّ فِي الفَرْعِ غَائِبًٌ

يَا نَيِّرَ الخَدّ وَلاَ نَيِّرٌإلاَّ بِآفَاقِ البَهَا طَالِعُإنْ كَانَ قَلْبِي نَسْرُهُ طَائِرٌ

وَبِي حَاسِبٌ مِثْلُ بَدْرِ الدُّجَىتَثَنَّى بهِ غُصُنٌ يَانِعُأبَانَ بَيَاضًا عَلَى حُمْرَةٍ