قد زار في العيد ظبي

قَدْ زَارَ فِي الْعِيدِ ظَبْيٌكَالْبَدْرِ قُلْنَا تَبَارَكْفَقُلْتُ مَا الإسْمُ قُلْ لِي

صن فؤادي فهو يا بدر معك

صُنْ فُؤَادِي فَهْوَ يَا بَدْرُ مَعَكْوَارْعَ فِيهِ صُنْعَ مَوْلًى صَنَعَكْوَاحْفَظِ العَهْدَ وَلاَ تَجْزِمْ بِمَا

لك ثغر سبا الخلائق ذوقا

لَكَ ثَغْرٌ سَبَا الخَلائِق ذوْقَافَتَفَانَوْا بطيبِ ريَّاهُ عِشْقَاإنْ نَمُتْ فيهِ أوْ نَعِشْ فَدعونَا

أقول لعسكر قد زار لما

أقُولُ لِعَسْكَرٍ قَدْ زَارَ لَمَّاتَرَاكَمَ عَسْكرُ الدَّاجي وأطْبَقْدَعِ العُتْبَى وَواصِلْنِي فَإني

كتبت مياه الحسن في وجناتها

كَتَبَتْ مِيَاهُ الحسنِ فِي وَجَنَاتِهَالِلْعَاشِقِينَ رَسَائِلَ الأشْوَاقِوَدَعَا بِلالُ الخَالِ فِي رَحَبَاتِهَا

شبهت خيلانا بخد معذبي

شَبَّهْتُ خِيلاَنًا بِخَدّ مُعَذِّبِيمِسْكاً تَنَاثَرَ فَوْقَ صَحْنِ عَقِيقِوَكَأنَّ عَارِضَهُ عَلَى وَجَنَاتِهِ

وبدر على غصن أقل كتائبا

وَبدرٍ على غصْنٍ أقَلَّ كتَائِباًوَأنْبَتَ آسًا فوْقَ خَدّ شَقِيقِرَمَى فَأصَابَ القلبَ ساحرُ طَرْفِهِ

عجبت وشأن محبوبي عجيب

عجبتُ وَشأنُ مَحْبُوبِي عجيبٌيُحَيِّرُ كُلَّ ذي فهم دَقِيقِأتَنْفُثُ فِيَّ سِحْراً مقلتَاهُ

قم أنجز الوعد يا حبيبي

قُمْ أنْجِزِ الوَعْدَ يَا حَبِيبِيفَإنَّمَا الرُّوحُ فِي زهَاقِوَاسْتَخْلِصِ الرُّوحَ يَا مُفَدَّى

لا وبرد اللقا وحر الفراق

لاَ وَبَرْدِ اللَّقَا وَحَرّ الفِرَاقِمَا لِقَلْبِي من لَسْعِةِ البَيْنِ رَاقِكَيْفَ يَخْفَى حَرِيقُ وَجْدِ فُؤَادٍ