شهاب الدين الخلوف أرشيف

وحاسب خط في المحيا

وَحَاسِبٍ خَطَّ فِي الْمُحَيَّاشَكْلاً سَعيداً قَضَى بِوَصْلِيبِحُمْرَةٍ قَارَنَتْ بَيَاضًا

يَا مُقْلَةَ الظَّبْيِ وَغُصْنَ النَّقَاوَمَبْسَمَ الدُّرَ وَجِيدَ الغَزَالْغَزَوْتَ بِالْعَيْنِ سُوَيْدَاي إذْ

يَا وَاضِحَ البَدْرِ وَصُدْغَ الدُّجَىوَمَعْطِفَ الغُصْنِ وَجِيدَ الغَزَالْأرْخَيْتَ شَعْراً قُلْتُ إذْ خِلْتُهُ

وَبَدْرٍ في الجيدِ قَلْتُ لَمَّابَدا من أيْن يا رَبَّة الجَمَالفَقَالَ إلَى هِلالٍ قَدْ عَزَوْنِي

تَثَنَّى بَانَةً وَبَدَا هِلاَلاَتَعَالَى اللَّهُ عَنْ هَذَا تَعَالَىوَحَلَّلَ سِحْرُ مُقْلَتِهِ فُؤَادِي

وَحَمْرَاءَ كَاليَاقُوتِ فِي كَأسِ جَوْهَرٍأرَتْكَ أقَاحًا حَلَّ فِيهِ شَقِيقُإذَا مَا جَلاَ السَّاقِي عَلَى الصَّحْبِ كَأسَهَا

أفْدِي البُدُورَ المُظْهِرَاتِ كَمَالاَالمُخْفِيَاتِ مِنَ الحَيَاءِ جَمَالاَالمَائِسَاتُ قُدُودُهُنَّ عَوَامِلاً

حَدَّتَثْ رِيحُ الجَنُوبِ وَالشَّمَالْعَنْ يَمَانِ الصّينِ عَنْ أرْضِ الشَّمَالْعَنْ خُزَامَى القَاعِ عَنْ زَهْرِ الرُّبَى

إنْ أنْكَرَتْ قَتْلِي ظُبَي مُقْلَتَيْكَفَلِي دَمٌ يَشْهَدُ فِي وَجْنَتَيْكْيَا سَالِبَ الأرْوَاحِ فِي حُبِّهِ

أماط الهوى عن واضحي برقعَ الشِّركِفوحّدتُ من أهواه عن هوّة الشركِفقلت وقد أفتت لحاظك بالفتك