في روضة وجهها وسيم
حَيَّاكَ ثَغْرُ الحَيَا النَّظِيمْفِي رَوْضَةٍ وَجْهُهَا وَسِيمْصَحَّتْ بِهَا القضبُ فِي التَثَنِّي
وبي شادن لا يخطىء الفتك لحظه
وَبِي شَادِنٌ لاَ يُخْطِىءُ الفتكَ لحظُهوَلاَ عجبٌ فَهْوَ السِّنَانُ المُقَوَّمُتَظَلَّمَ لَمَّا قُمْتُ أشْكُوهُ ظَالِمًا
تبسم عن سنا در نظيم
تَبَسَّمَ عَنْ سَنَا دُرّ نَظِيمِوَأسفرَ عَنْ ضِيَا صُبْحٍ وَسِيمِوَمَايَسَ عَنْ قَوَامِ قضيبِ بَانٍ
بكى بدموع القطر جفن الغمائم
بَكَى بِدُمُوعِ القَطْرِ جَفْنُ الغَمَائِمِفَمَزَّقَ نَحْرُ الزَّهْرِ جَيْبَ الكَمَائِمِوَنَمَّتْ بِأسْرَارِ الرُّبَى ألْسُنُ الشذَى
أجال الصدغ فوق الخد ليله
أجَالَ الصُّدغَ فَوْقَ الخدّ لَيْلَهْوَجَرَّ على محيَّا الشَّمْسِ ذَيْلَهْوَمَيَّلَتِ المَحَاسِنُ غُصْنَ بانٍ
بي مائس ما أعدله
بِي مَائِسٌ مَا أعْدَلَهْجَلَّ الَّذِي قَدْ عَدَّلَهْفِي مقلتيهِ نرجسٌ
وشادن شبهته إذ بدا
وَشَادِنٍ شَبَّهْتُهُ إذْ بَدَابدراً بغصنٍ جَلَّ مَنْ كَمَّلَهْلاَ تحسبِ التعديلَ سَوَّاهُ بَلْ
كل حسام عدة
كُلُّ حُسَامٍ عُدَّةٌلِلْقَتْلِ مَهْمَا صُقِلاَوَسَيْفُ لَحْظِ مُنْيَتِي
يا بدر تم على قضيب
يَا بَدْرَ تَمٍّ عَلَى قَضِيبٍلَمْ تَنْظُرِ العَيْنُ مِنْهُ أجْمَلْقَدْ ضَلَّ مَنْ قَالَ عَنْكَ بَدْرٌ
وعاتبة تقول وقد
وَعَاتِبَةٍ تَقُولُ وَقَدْشَغَلْتُ بِخَالِهَا بَالِيإلَيْكَ فَكَمْ أضَعْتُ فَتًى