إذا القمري غرد في الغصون

إذَا القُمْرِيُّ غَرَّدَ فِي الغُصُونِأعَانَ المُسْتَهَامَ على الشُّجُونِوَإنْ نَاحَ الحَمَامُ بكيتُ وجداً

سدلوا الشعور على غصون البان

سَدَلُوا الشُّعُورَ عَلَى غُصُونِ البَانِكَأرَاقِمٍ سَرَحَتْ عَلَى كُثْبَانِوَلَوَوْا سَوَالِفَهمْ عَلَى وَجَنَاتِهِمْ

وليل كأن النجم في برج أفقه

وَلَيْلٍ كَأنَّ النجمَ في برج أُفْقِهِغُرَابٌ يُرَى فِي كَفِّهِ فَرْخُ هُدْهُدِيَمُدُّ جَنَاحًا فَوْقَ كَاهِلِ رَوْضَة

ومدامة في الكاس تحسب أنها

ومُدامَةٍ في الكاسِ تَحْسَبُ أنَّهَاوَرْدٌ جَنَتْهُ رَاحَة الأكْمَامِصَاغَ المِزَاجُ لها حَبَاباً فاغْتَدَتْ

كأنما خاله المسكي حين بدا

كَأنَّمَا خَالُهُ المِسْكِيُّ حِينَ بَدَاتَحْتَ العِذَارِ عَلَى خَدّ مِنَ العَنَمِبِلالُ حُسْنٍ عَلَى رَوْضِ الشَّقِيقِ غَدَا

أإبراهيم لم أعرضت عني

أإبْرَاهِيمُ لِمْ أعْرَضْتَ عَنِّيوَمَنْعُكَ لِلسَّلاَمِ هو السِّلاَمُوَهَا نِيرَانُ خَدّكَ أحْرَقَتْنِي

لو عشت في الحب ألف يوم

لَوْ عِشْتُ في الحُبّ ألْفَ يَوْمٍوَألْفَ شَهْرٍ وَألْفَ عَامِوَقِيلَ لِي كَمْ لَبِثْتَ يَوْماً

بي شادن تم سناء وسنى

بِي شّادِنٌ تَمَّ سَنَاءً وَسَنًىمِنْ أجْلِ ذَا قَالُوا هُوّ البَدْرُ التَّمَامْمَا لامَ فِيهِ عَاذِلِي حَتَّى رَأى

قفا نسأل الحادي عن البان والحمى

قِفَا نَسْألِ الحَادِي عَنِ البَانِ وَالْحِمَىلَعَلَّ بَشيراً أوْ عَسَى وَلَرُبَّمَاوَلاَ تَنْسَيَا عَهْداً تقَادَمَ ذِكْرُهُ

أقول لها وكأس الخد يجلى

أقُولُ لَهَا وَكَأسُ الخَدّ يُجْلَىوَقَدْ خُتِمَتْ مُدَامَتُهُ بِشَامَهْأفِي خَدَّيْكِ لِي رَاحٌ فَقَالَتْ