إني توجهت لباري الورى

إنّي تَوَجّهْتُ لِبارِي الوَرَىبجاه يس الرَّؤوف الرَّحيموَلمْ أعُجْ إلاَ عَلَى بَابِهِ

ما للشقائق إذ أبدى الربى زهرا

مَا لِلشَّقَائِقِ إذْ أبْدَى الرُّبَى زَهَراًيَفْتَرُّ عَنْ مبسمٍ كَالدُّرّ مُنْتَضَدِاسْوَدَّ بَاطِنُهَا مِنْ نُورِهَا حَسَداً

وشادن أبدى لنا

وَشَادِنٍ أبْدَى لَنَافِي الخدّ مِنْه حَسَنَهْقَبَّلْتُهَا فَقَالَ لاَ

سلبت أسود الغاب لما أن رنت

سَلَبَتْ أسُودَ الغَابِ لَمًّا أنْ رَنَتْخَودٌ ظُبَاهَا فِي جُفُونٍ كَامِنَهْنَاديتُهَا مَا حَلَّ فِي شرع الهَوَى

وردة أم تلك وجنه

وَرْدَةٌ أمْ تِلْكَ وَجْنَهْأظْهَرَتْ في النَّارِ جَنَّهْأمْ أقَاحٌ فِي شَقِيقٍ

وصلنا حبكم فقطعتمونا

وَصَلْنَا حُبَّكُم فَقَطَعْتُمُونَاوَوَفَّيْنَا العُهُودَ فَخُنْتُمُونَاوَأصفَيْنَا الوِدَاد لَكُم فَخُلْتُم

كيف المفر وقد وافى تقاصينا

كَيْفَ المَفَرُّ وَقَدْ وَافَى تَقَاصِينَاوَخَصْمُنَا في دَعَاوِي الحب قَاضِينَايَقْضِي عَلَيْنَا فَنَقْضِي بِالجَوَى أسَفاً

بأبي الظباء الفاترات جفونا

بِأبِي الظِّبَاء الفَاتِرَاتِ جُفُونَاالفَاتِكَاتِ سَوَالِفًا وَعُيُونَاالمُطْلِعَاتِ مِنَ الثغُورِ كَوَاكبًا

ما للقدود المائسات غصونا

مَا لِلْقُدُودِ المَائِسَاتِ غُصُونَاالمُرْسِلاَتِ إلَى الْقُلُوبِ مَنُونَاالسَّاتِرَاتِ مِنَ الظِّبَاءِ مَحَاسِنًا

خلت الشقائق إذ بدا في زرعه

خِلْتُ الشقائِقَ إذْ بَداَ في زَرْعِهِشَفَقاً تَقَطَّعَ في سماءِ زُمُرُّدِوَكَأنَّ أسْوَدَُ إذَا لاَحَظْتَهُ