شهاب الدين الخلوف أرشيف

والله والله والله العظيم ومن

وَاللَّهِ وَاللَّهِ وَاللَّهِ العَظِيمِ وَمَنْأنْشَا البريُّةَ مِنْ طِينٍ وَأنْشَاهَالَوْ أنَّ قَلْبِي عَلَى مَاءٍ لَجَفَّفَهُ

وَاللَّهِ وَاللَّهِ وَاللَّهِ العَظِيمِ وَمَنْأنْشَا البَرِيَّةَ مِنْ طِينٍ وَأوْجَدهَالَوْ أنَّ قَلْبِي عَلَى مَاء لَجَفَّفَهُ

وَكَلِيلَةِ الأجْفَانِ عَرْبَدَ طَرْفُهَابِصَوَارِمٍ فَرَتِ الحَشَا فِي غِمْدِهَانَاديتُ مَا بَالُ الكَلِيلَةِ جَاوَزَتْ

أقولُ لَهَا وَقَدْ مَزَجَتْ دُمُوعِيدِمَاءً مِنْ جُفُونِي قَرَّحَتْهَاشُهودِي فِيكِ يا لُبْنَى جُفونِي

يَا رَسُولِي بَلِّغْ كِتَابِي إلَى مَنْأحْرَزَ البَأسَ والنَّدَى وَالْفُتُوَّهْوَإذَا صِرْتَ فِي رَحِيبِ حِمَاهُ

قَدْ زَارَنِي مِنْ غَيْرِ وَعْدٍ سَابِقٍفَشَفَى فُؤَاداً بِالصُّدُودِ أعَلَّهُوَلَقَدْ وَدِدْتُ بِأنْ تَكُونَ مَحَاجِرِي

وَبِيِ مَائِسٌ لَوْلاَ بَنَفْسَجُ خَالِهِوَآسُ عِذَارَيْهِ وَوَرْدُ خُدُودِهِلَمَا هَامَ قَلْبِي بِالْعَقِيقِ وَبَانِهِ

جَرَحْتُهُ بِاللحَاظِ حِينَ غَدَاإنْسَانُ عَيْنِي غَرِيقَ وَجْنَتِهِوَقَدْ رَآنِي جَرَحْتُ وَجْنَتَهُ

وَشَادِنٍ مَا رَنَا إلاّ وَغَازَلَهُظَبْيُ الكِنَاسِ وَحَيَّاهُ وَفَدَّاهُالرَّاحُ رِيقَتُهُ وَالمِسْكُ نَكْهَتُهُ

مُكَوّرُ اللَّيْلِ مِنْ دَيْجُورِ طُرَّتِهِمَنْ أطْلَعَ الصُّبْحَ مِنْ لألاءِ غُرَّتِهِوَمُودِعُ السِّحْرِ في جفنيْهِ قَدْ ظَهَرَتْ