شهاب الدين الخلوف أرشيف

وسرو كزنج شمروا الذيل إذ غدا

وَسَرْوٍ كَزَنْجٍ شَمَّرُوا الذَّيْلَ إذْ غَداَيَهُزُّهُمُ خفقُ البنادر لِلطَّرَبْإذاَ مَشَطَتْ أيدي النسيم فُرُوعَهَا

وَعَشِيَّةٍ مَا زلْتُ أرقبُ شَمْسَهَاحَتَّى تَوَارَى حسنُهَا بِحِجَابِكَخَرِيدَةٍ زَوَتِ القِنَاعَ فَرَاعَهَا

سَلاَمُ اللَّهِ مَا وَضَحَ المُحَيَّاوَمَا أبْدَتْ تَحِيَّتَهَا الثُّرَيَّاعَلَى مَنْ جَاءَنِي مِنْهُ نِظَامٌ

وَرَاحٍ إذَا مَا الْمَزْجُ خَاصَمَ صِرْفَهَايَقُولُ لَهُ الإصْبَاحُ لَسْتَ بِخَصْمِهَاأتَمَّتْ جَلاَهَا هَالَةُ الكَأسِ فاغْتَدَتْ

قُمْ زَوّجِ ابْنَ غَمَامٍ بِنْتَ زرْجُونِوَاجْعَلْ شُهُودَكَ مِنْ وَرْدٍ وَنِسْرِينِفَخَاطِبُ الطَّيْرِ نَادَى فِي مَنَابِرِهِ

وَصَفْرَاءَ كَالدّينَارِ في كأسِ فضَّةٍحَكَتْ خَدَّ مَعْشُوقٍ على خَدّ عَاشِقِإذَا شِمْتُ بَرْقاً مِنْ سَمَاءِ عُذَيْبِهَا

قُمْ بِنَا يَا ظَبْيَ أنْسٍنَجْعَلِ الْوحْشَةَ أنْسَافَيَدُ السَّاقِي أبَانَتْ

يَا سَائِلِي عَنْ قهوةٍجُلِيَتْ بِأفْقِ الكَاسِفِيهَا كَبِيرُ الإثْمِ قُلْ

حَسِبْتُ المُدَامَ وَزَهْرَ الكَمَامْوَسَجْعَ الحَمام وَوَقْعَ الْمَطَرْشَهِيَّ الضَّرِيبِ وَثَغْرَ الحَبيبِ

أقُولُ وَالْكَاسُ قَدْ أرَانَاغرُوبَ شَمْسٍ بثغرِ بَدْرِفِي خَدّهِ شَمْسُكَ اسْتَقَرَّتْ