فالجذع حن وأن من جزع
فالجِذْعُ حَنَّ وأنَّ مِن جَزَعٍلِفِراقِ طه بَعْدَما خَطَبَاوغَدا غِراساً في الجِنانِ له
قصتي قد أتت إماما هماما
قِصَّتي قد أتتْ إماماً هُمامَاتشْتكي الظُّلْمَ حين صرتُ مُضامَارُقعةٌ في يدِ المَلِيك طَواهَا
للروض أتى حبيب قلبي العاني
للرَّوْضِ أتى حبيبُ قلبي العانِيفاهْتزَّ لفَرْحةٍ قضيبُ البانِلو كان لِسَرْوِ رَوضِنا ساقانِ
تملك حبات القلوب لأجل ذا
تملَّك حَبَّاتِ القلوبِ لأجل ذادَعاهُ حَبِيباً كلُّ صَبٍ مُتَيَّمِويوسُف لم يظْفَرْ بمَسْحةِ حُسْنِه
أتى الحبيب بوجه جل خالقه
أتى الحبيبُ بوَجْهٍِ جَلَّ خالقُهُلَمَّا بَراه بلُطْفٍ فِتْنةَ الرَّائِيفَلاح شَخْصُ عَذُولِي فوقَ وَجْنَتِهِ
أيا شقيق الروض حياه الحيا
أيا شقيقَ الرَّوْضِ حَيَّاه الْحَيَافاحْمَرَّ وردُ خَدِّه من الْحَيَالأنتَ تِرْبُ الغُصْنِ نَشْوانَ إذا
خبأتك في العين خوف الوشاة
خَبأتُك في العين خوفَ الوُشاةِوكم شرَّف الدارَ سُكَّانُهاومن غَيْرةٍ خِفْتُ أن يفطُنوا
سهام جفونه أعرضن عني
سِهامُ جُفونِه أعْرضْنَ عنِّيفأسْرعَ فَتْكُها ونَما جَواهَافيالَكِ أسْهُما تُصْمِى الرَّمايَا
ما جر لظل أحمد أذيال
ما جُرَّ لِظلِّ أحْمَدَ أذْيالُفي الأرضِ كَرامةً كما قد قَالُواهَذا عَجَبٌ ويا لَه مِن عَجَبٍ
لزناة الأنام حد ورجم
لزُناةِ الأنام حَدٌّ ورَجْمٌوبِنَفْيٍ كم غَرَّب الشرعُ زَانِيوزمانِي قد لَجَّ في تغْرِيبي