شهاب الدين الخفاجي أرشيف

آه واشوقاه مت أسى

آهِ واشوقاهُ مِتُّ أسًىهل دُنُوٌّ للذي نزحَاإن شدتْ ورقاءُ في فنَنٍ

إذا شُرِب الدخان فلا تلمناوجُدْ بالعفو يا روض الأمانيتريد مهذّباً لا عيب فيه

وظبي من السمور ألبس فروةوماس كما هزت صبا سحرة سرواوالا عيون الناس من دهشة به

قالوا فلان قدر في بزوجةلرتبة لم يك قبلها حرىفقالت الزوجة لما أن علا

أرى عز غير الله للذل صائراوكل هني من سواه منغصوي تعب خود لا عمى تزينت

أخوك الذي أن جئته لملمةيشمر عن ساق بعزم مسدديبادر أمر اليوم قبل مضيه

قيل لا تنظرت لوجه مليحأن هذا مبدد الحسناتقلت هذا الجمال لما تبدى

ما سُلَيْمَى ما هندُ ما أسْماءُأنتَ مَعنىً وكلُّها أسْماءُوهْو حِزْبِي ووِرْدُ كُلِّ لسانٍ

يقولون لي لم تُبْقِ للصلحِ مَوْضِعاًوقد هجرُوا من غير ذَنْبٍ فمَن يُلْحَىصدقْتُم وأنتُم للفؤادِ سلَبتُمُ

وقالوا حَلَتْ بئرٌ بِرِيقِ مُحمَّدٍوكم عاد صَخْرٌ بعد ما مَسَّه رَطْبَاولو نال ماءُ البحرِ من فِيهِ قَطْرةً