مررت على ربع الأحبة دارسا
مَرَرْتُ على رَبْعِ الأحِبَّةِ دارِساًففَاح به عَرْفُ الحديثِ المُتَمَّمِوذكَّرنا عهدَ الصَّبابةِ والصِّبا
قد رأينا الملوك إن سار جيش
قد رأيْنا الملوكَ إن سار جيشٌكثَّبُوا الكُثْبَ في الفَلا المطْرُوقِفلذا سَنَّمُوا الترابَ على مَن
زمان السوء إن وافى بريب
زمانُ السُّوءِ إن وَافَى بِرَيْبٍصديقك والقريبُ له يَذِلُّشَكَتْ رُسْلَ المنايا لِي طُيورٌ
أنا أصبو والتصابي حلية
أنا أصْبُو والتَّصَابِي حِلْيَةٌلكريمِ العِرْضِ في صَبْوَتِهِبعَفِيفِ الجَيْبِ لَدْنٍ ناعمٍ
روض المنى أيدي الأماني به
رَوضُ المُنَى أيْدِي الأماني بهكم قد جَرَتْ لي ثمرَاً مُسْتطَابْما لَذَّةُ الدنيا إذا لم أكُن
ظننت الصبا لما على النهر قد جرت
ظَنَنْتُ الصَّبا لَمَّا على النهرِ قد جَرَتْوعَكْسُ ذُكاءٍ لاح فيه لِمُرْتَقِبْشِباكاً بها صار النَّسيم غَزالةً
لئن نكس الدهر حظي فلي
لَئِن نكَسَّ الدهرُ حَظِّي فلِيلطَائفُ في الغَيْبِ تُحْيِي الرَّجَاءْفرُبَّ شِهابٍ إذا نَكَّسُوه
سبح الحبيب ببركة
سَبَح الحبيبُ بِبرْكةٍوالقلبُ من وَلَهٍ يطيرُفخشِيتُ من ماءِ اللَّطا
يسرني شتمك إذ كنت قد
يسُرُّنِي شَتْمُك إذْ كنتُ قدخَطَرْتُ في بَالِكَ دون اشْتِباهْيحلُوا لِيَ الشَّتْمُ إذْ مَرَّ لِي
قامت تجر ذيول التيه والجدل
قامتْ تجُرُّ ذُيولَ التِّيهِ والجَدَلِووَجْنَةُ الشَّفَقِ احْمَرَّتْ من الخَجَلِخَمِيلةٌ بثِمارِ الحَلْيِ مُثْقَلةٌ