شهاب الدين الخفاجي أرشيف

على خده مذ لاح نبت عذاره

على خَدِّه مُذْ لاح نَبْتُ عِذارِهِجرَتْ أدْمُعِي في الخدِّ ذاتَ صَبيبِإذا ما اسْتدارتْ دَارَةُ البَدْرِ حَوْلَه

قال لي الأيْرُ لا أُهَنِّيك إنزارَك مَن قد هَويتَ في الظَّلْماءِوأنَا منك لا يُهَنِّىءُ عُضْوٌ

قالوا جَهَنَّمُ دارُ الخلدِ ساكنُهاإذا تَطاوَلَ دهرٌ أَخمَدَ اللَّهَبَاأمَالِكٌ صار مِن عَجْزٍ لِذِي يَدِهِ

لَحَى اللّهُ أيَّاماً تُعادِي أُولِي النُّهَىوتُسْعِفُ لُؤْماً كلَّ غُفْلِ المَناقِبِتُقدِّم فيهنَّ الصِّغارَ كأنهم

لا يكذبُ العاقلُ ماأمْكنَهُ صِدْقٌ يجبْففي المَعارِيضِ له

مَدْحٌ بوَجْهِ كُدْيَةٍفيها كَمِينٌ لِلرَّجاءْمِثْلُ المُرَقْرِقِ في الصَّبُو

تَغافَلْ إذا رُمْتَ وُدَّ الورَىيدُوم فتُصْبحُ لِلْعِزِّ جارَازِمامُ المُروءةِ في كَفِّ مَن

ما نعمةٌ تخْلُو من الحسدِ الذيمِنْه تكَدَّر كلُّ وِرْدٍ قد وُرِدْوأرى الخمولَ مع التَّواضُعِ نِعْمةً

ويومٍ غَدَأ بارِداً جَوُّهُبَدَا رَعْدُه من هَواً يَبْرُدُترى لهبَ النارِ من بَرْدِهِ

إذا رُمْتَ أمْراً فكُنْ طالباًبرِفْقٍ ففي الرِّفْقِ نَيْلُ الصَّلاحْففي الرِّفْفِ والصبرِ للمُرْتَجِي