وبحيرة بفنائها سمروا
وبُحَيْرةٍ بِفنائِها سَمَرُواواللَّهُو بالأحْزانِ قد شَمَتَاوكأنما عَكْسُ الشُّموعِ بها
إذا ما غاب من أهواه عني
إذا ما غاب مَن أهْواهُ عَنِّيفإنَّ لِقاءَه عندي كِتابُسَوادٌ في بياضٍ مِثْل عَيْنِي
قد تستوي في الحركات الورى
قد تسْتوِي في الحَرَكات الورَىلكنْ لَدَى السَّبْقِتَبِينُ الرُّتَبْكم طار صَقْرٌ وغُرابٌ مَعاً
معلومي المعلوم يا سيدي
مَعْلُومِيَ المعلومُ يا سيِّدييحْفظُه الدِّيوانُ والدَّفْتَرُكأنه هَمْزَةُ وَصْلٍ بهِ
ولى الشباب حميدا حين ورثني
وَلَّى الشَّبابُ حَمِيداً حين وَرَّثَنِيمَجْداً وشِعْراً يُحاكي زَاهِيَ الحِبَرِإن جاد طَبْعِي بشِعْرٍ راقَ رائِقُهُ
فتح الورد في الرياض صباحا
فتَّح الوَردُ في الرِّياضِ صَباحاًعندما قبَّل النسيمُ خُدودَهْبُلِّغَ الزَّعْفَرانُ فهْو لهذا
كم جئته بحاجة
كم جِئْتُه بِحاجَةٍومالَه عندي يَدُفقال لي إلى غدٍ
كم من قريب كيلا لي شره
كم من قريبٍ كِيلاَ لِي شَرُّهُوخيرُه إن جاء أحْباب فخّوكم أخٍ يملأُ لي صَدْرَه
غاب الحبيب وفؤادي خافق
غاب الحبيبُ وفؤادِي خافِقٌمُنْتظِرٌ لذلك المَعْنَى البَهِجْوالنَّرْجِسُ الغَضُّ يُنادِي في الرُّبَى
مذ رأى النهر برقه سل سيفا
مُذ رأًى النَّهْرُ بَرْقَهُ سَلَّ سَيْفاًمُرْهَفَ الحَدِّ من قِرابِ السَّحابِنَسجتْ فوقه الرِّياحُ دُرُعاً