لما بدا في صدغه خاله

لَمَّا بَدَا في صُدْغِه خَالُهأذابَ قلبَ الصَّبِّ بالْحُبِّفانْظُرْ إلى الْحَبِّ على فَخِّه

ملكت من القنع كنز الغنى

مَلَكْتُ من القَنْعِ كَنْزَ الغِنَىوقال اصْطبارِيَ مَن عَزَّ بَزّفإن عَزّ ذو الجْاهِ من كِبْرِه

كيف سلوي إذا تبدى

كيف سُلُوِّي إذا تبدَّىبوَجْهِ مَعْشوقيَ العِذارُوالحُسْنُ في وَجْنتيْهِ غَضٌّ

مذ زار من أهواه في روضة

مُذ زار مَن أهْواه في رَوضةٍأرْشَفنِي ثَغْراً هو الخَمْرُقالت لِي الأرْدافُ مِن خَلْفِه

أصبحت من يبصرني طرفه

أصبحتُ مَن يُبْصِرُني طَرْفُهُبكلِّ ما أمْلِكُه يَدْرِيكسُلْحُفَاةٍ من مِيَاهٍ بَدَتْ

كل الأمور لم تزل

كلُّ الأمورِ لم تزَلْتكْبُر من بَعْدِ صِغَرْإلاَّ مصائبَ الورَى

روضة جادها الحيا بلآل

رَوضةٌ جادَها الْحَيا بَلآلٍقلدتْه جواهرَ الأزْهارِضاحِكاتٌ أطْفالُ أنْهارِها إذْ

قد قلت إذ حسدوا وما

قد قلتُ إذ حَسَدُوا ومافي العَيْشِ إذْ حسَدوا رَغَدْخَسَّ الزَّمانُ وأهلُه

رقى الفقر اسمه يدعوه داع

رُقَى الفَقْرِ اسْمُه يدْعُوهُ دَاعٍورُؤْيةُ وجهِه سَعْدُ السُّعوددَعَانَأ نَحْو سُدَّتِه نَداهُ

إلى الله أشكو الزمان الذي

إلى اللّهِ أشْكُو الزَّمان الذييُرَيِّشُ حَالِي بنَتْفِ الجَنَاحْإذا سُمْتُه الصُّلْحَ قال اتَّئِدْ