شهاب الدين الخفاجي أرشيف

غطت بساعد كماء يجري

غَطَّتْ بساعِدٍ كماءٍ يجْرِيوَجْهاً يفُوق الوَرْدَ تبَّ القَطْرِكبدرِ تَمٍ عند نصفِ شَهْرِ

في دَوْلةِ وَصْلِ مُنيَتِي والهَجْرِقد حُقَّ لذا وحَقِّ رَبِّي شُكْرِيفي الوصلِ حَلَتْ حياةُ نَفْسٍ وصَفَتْ

لي سيِّدٌ مُتواضِعٌ لِغُلامِهِوعلى سِواهُ مُسْرِفٌ في كِبْرِهِينْقادُ للغِلْمانِ في خَلَواتِهِ

ناضرُ الوردِ قيل مِن عَرَقِ المُخْتَارِ قد لاح في حَدائِقِ خَدِّوَرْدُ خَدَّيْهِ قبلَ ذلك زَاهٍ

إن يكنْ أخْلَقَ الشَّبابُ ورَثَّتْجِدَّتي والنَّشاطُ في كلِّ أمْرِكم لبِسْتُ الشبابَ غَضّاً جديداً

أوْصافُ مولانا سَقَتْظَمْآنَ سَمْعِي كَوْثَرَاكجَنَّةٍ مَعْشوقةٍ

إذا هَبَّتْ صَبَا الأسْحارِ يوماًوحَرَّكَتِ الذَّوائبَ في الخُدودِفَحيَّاتُ الذَّوائبِ في اضْطِرابٍ

أيِسْنَا من هُدَى الهادِيوإسْعافٍ وإسْعادِوصار زمانُنا أعْمَى

إن الصديقَ مَن إذا دَعَوْتَهُلَبَّى الرَّجا بتَباشِيرِ الْفَرَحْوإن تنَحْنَحَ الذي دَعَوْتَه

قالُوا لِشاعرِك الذيأهْدَى مَدِيحاً حَطَّ قَدْرَكْجَدِّد وُضوءَك بعدَ ذا