قل لرقيب قد أتى لصبية

قُل لِرَقيبٍ قد أتى لِصِبْيَةٍأرَقّ مَعْنىً من نَسِيمِ السَّحَرِباللّهِ قُمْ لا تقْطَعَنْ حديثَهمْ

قد كنت في كنف الخمول منعما

قد كنتُ في كَنَفِ الخُمولِ مُنَعَّماًوالآن أتْعَبنِي الْعَنَا لمَّا حَضَرْكالحَرْفِ فَرَّ من الْتقاءِ السَّاكنَيْ

وسارق يسرق شعر الورى

وسارقٍ يسْرِقُ شِعْرَ الورَىويُتْبِع المَنْظومَ بالنَّثْرِما اقْتَبسَ الآياتِ إلاَّ لِمَا

يسمو بخلق ولسان حلا

يسْمُو بخُلْقٍ ولِسانٍ حَلاَمَن بِلِبانِ المجد قِدْماً غُذِيفأدْوَأُ الدَّاءِ كما قد رَوَوْا

تواضع تكن مما يشينك سالما

تَواضَعْ تكنْ ممَّا يَشِينُك سالِماًفكم جَرَّ نَفْعاً لِلَّبِيبِ التَّواضُعُوللإسْمِ بالتَّصغير جَمْعُ سَلامةٍ

ومولى أمطرت كفاه غيثا

ومَوْلىً أمْطَرتْ كَفَّاه غَيْثاًلَدَى الأزَماتِ فهْو على اشْتِراطِومَن يُحْسِنْ وقد فات احْتِياجٌ

وقوم لئام ليس لي فيهم رضا

وقومٍ لِئامٍ ليس لي فيهمُ رِضاًوما فيهمُ شَيءٌ على قُبْحِه يُرْضِيأُسائِل عنهم كلَّ مَن قد لَقِيتُه

لأشعار مصر بالتواري سخافة

لأشْعارِ مصر بالتَّوارِي سَخافَةٌوكم لاح تَجْنِيسٌ بها وهْو تَنْجِيسُيقولون في الألفاظِ مِنَّا حَلاوةٌ

وكم ناس بموت أصولهم قد

وكم ناسٍ بِمَوْتِ أُصولِهم قدرَقَوْا رُتَباً لها شَرَفٌ وعِزَّهْكدُودِ القَزِّ أمْسَى في قبورٍ

تعلق قلبي في الغرام بصدغه

تعلَّق قلبي في الغرامِ بصُدْغِهِفعَطْفةُ ذاك الصُّدْغِ وَقْفةُ خايِرِتعلَّق قلبي ليس يدْرِي قَرارَهُ