حسدت كتابي حين لاقى أحبتي

حسَدتُ كِتَابي حين لاقَى أحِبَّتِيبِعارِضِ خَطٍ دَبَّ في خَدِّ قِرْطاسِفقال على الأقْدامِ تسعى وتبْتغِي

دعوتك يا خليلي للحضور

دَعَوْتُك يا خليلي للحضُورِفلا تبْخَل بتعْجيلِ السُّرورِفعْمْرُ الالْتقاءِ غدا قصيراً

بكر الندامى للصبوح ونبهوا

بكَر النَّدامَى للصَّبُوح ونَبَّهُواأوْتارَهم تدْعُو لهم ضِعْفَ السُّرورْفتمطَّتِ الأغْصانُ من نَفَسِ الصَّبا

رأيتك تعطينا الهبات كتارك

رأيتُك تُعْطِينا الهِباتِ كتارِكٍلَدَى أهْلِهِ مُسْتَوْدَعاتِ الذَّخائِرِودائعُ في حِرْزٍ من الدهرِ سالمٍ

يقولون إن المد في أثر الجزر

يقولون إِن المَدَّ في أثَرِ الجَزْرِلِنُورِ بَدْرِ العصرِ في ساحلِ البَحْرِفما بَالُ بَحْرِ الدَّمْعِ يزْدَادُ مَدُّهُ

ومباحث في العلم من نفر

ومُباحثٍ في العِلْمِ من نَفَرٍلا يُدْرِكون مَباحِثَ النَّظَرِأعْرَضْتُ عنه كأنه عَلَمٌ

فرش الربيع لنا خمائل سندس

فرَش الرَّبيعُ لنا خَمائِلَ سُنْدُسٍمِن حولها غُدْرانُهُنَّ فَراوِزُومشَى بها سارِي الصَّبا مُتَسَلِّلاً

رعى الله عصرا غاب عني عواذلي

رعَى اللّهُ عَصْراً غاب عنِّي عَواذِلِيبه فَسرقْتُ الوَصْلَ في غَفْلةِ الدهرِأصائِلُ وَصْلٍ بَرَّدتْ بنَسِيمِها