أملي مذ سعى لطرق المعالي
أمَلِي مُذ سَعى لِطُرْقِ المَعاليوله الحِرْصُ والغَناءُ دَلِيلُقال يَأْسِي له اسْتَرِحْ فهْي طُرْقٌ
لعيد الزمان وعرس الفلك
لَعيدُ الزمانِ وعُرْسُ الفَلَكْزمانُ كِرامٍ أضاءَ الحَلَكْوإن زَمَاناً به قد وَلِيتَ
فديتك إن النفس تأنف أن ترى
فَدَيْتُك إن النفسَ تأْنَفُ أن تَرَىرجائيَ في باب امْرِىءٍ مُتكفِّفَاوليس يتمُّ الجودُ للحُرِّ مُوسِراً
أذهب نقد العمر حتى انحنى
أذْهَب نَقْدَ العمرِ حتى انْحنَىيطلُب في التُّرْبِ لِمَا ضَيَّعَاكأنما نَكَّسَ رَأْساً له
قيل فلان يدعي كرما
قيل فلانٌ يَدَّعِي كَرَماًورِفْعةً والزمانُ فيه غَلِطْفقلتُ مات الكِرامُ فهْو كمَنْ
ومولى له بالمرد قلب مولع
ومَوْلىً له بالمُرْدِ قلبٌ مُوَلَّعٌيُصَرِّح طَوْراً بالهوَى ويُعَرِّضُومُذ قال إن الحبَّ عنديَ آفةٌ
أفئدة الخلق على حكمه
أفئدة الخلقِ على حُكْمِهِله رَعايَا والسَّرِيرُ الْحَشَامَلَّكه الحُسْنُ قلوبَ الوَرى
محا الله أقطارا من الجود أمحلت
مَحَا اللّهُ أقْطاراً من الجُودِ أمْحلَتْوكم قادرٍ فيها عَن الحَمْدِ عاجِزُوعاقِرَ أرْضٍ ليس يُولَد نَبْتُها
وحقكم مديحي في علاكم
وحَقِّكُمُ مَدِيحِي في عُلاكمْله نَشْرٌ ببُرْدِ الدهرِ عاطِرْوعَرْفُ العُودِ يُخْبِر مَن رَآهُ
صرف اللحاظ عن الوشاه
صَرَف اللِّحاظَ عن الوُشَاةِ إلى الكَئِيب وما يَسُرُّهْأبداً يَميِلُ إليهمُ