أير ككلب الدار لما جنى
أيْرٌ ككلْبِ الدارِ لمَّا جَنَىوصار في فِعْلِ الْخَنَا ذا شَغَفْيقُوم للطَّارِي عليه ولا
ميعادك الفارغ إن ساعده
مِيعادُك الفارغُ إن ساعَدَهُقولهمُ مَن أجْدَبَ المَرْعَى انْتجَعْأشْفِقْ عليه كم كذا تجُرُّهُ
وسحاب فيه برق
وسحابٍ فيه بَرْقٌبعُيونِ النَّوْرِ تُلْحَظْخِلْتُه لمَّا تَبَدَّى
لله ما ألطفه من زامر
للّهِ ما ألْطَفَه من زامرٍينْشَق من عَبَقِ الإنْبِساطْكأنَّ إسْرافيلَ قد وكَّلَه
قالوا لي اصبر لفادح الأحزان
قالوا لِيَ اصْبِرْ لفادِح الأحْزانِفالحُزْنُ وما يَسُرُّ كلٌّ فَانِيفارْقُبْ فَرَجاً فقُلتُ إنِّيَ أخْشَى
يتبادلان بلا ربا إذ أحكما
يتَبادَلان بِلاَ رِباً إذْ أحْكَمَاعِنْدَ المَحبَّةِ أيَّمَا إحْكامٍقُبَلٌ فَماً لِفَمٍ وصَبٌّ دائمٌ
كن لما لا ترجو أشد رجاء
كُن لِمَا لا ترجُو أشَدَّ رَجاءًوارْجُ رَبَّاً للعالمين كَرِيمَاإن مُوسَى راح يقْبِسُ ناراً
كلا جانبي هرشي طريق لسالك
كِلاَ جَانِبَيْ هَرْشَي طَرِيقٌ لسالِكٍإذا لم يكن يَرْضَ مُقاماً على ذُلِّفإن كنتُ مأكولاً فكُنْ خيرَ آكِلٍ
قد شبت وعمر صبوتي عن طوقي
قد شِبْتُ وعُمْرُ صَبْوتِي عن طَوْقِيما شَبَّ وطِفْلُه بمَهْدِ الشَّوْقِفي غُصْنِ نَقاً إذا بدا عُنْصُرُه
أصبحت في خلف كجلد أجرب
أصْبَحْتُ في خَلَفٍ كجِلْدٍ أجْرَبِوبِمُهْجتِي داءٌ دوائي ما ابْتَغَىحَلِم الأدِيمُ فليس يُجْدِي دَبْغُه