ما فتح الورد بنان الندى
ما فتح الوردَ بَنانُ النَّدَىولا نَسِيمٌ سَحَراً ناسِمُقراضةَ التِّبْرِ بِفِيهِ احْتَسَى
يعلي مقام المرء خفة ظله
يُعْلِي مَقامَ المرءِ خِفَّةُ ظِلِّهِوترى الثَّقيلَ مُحَقَّراً مَمْلولاَأوَ ما ترى المِيزانَ يُرْفَع كلَّما
على وجه من أحببت أبصرت نرجسا
على وَجْه من أحْبَبْتُ أبْصَرْتُ نَرْجِساًغدا بَاهِتاً يرْنُو له بعُيونِهِفيا حَبَّذا بلدرٌ بقلبِيَ نازلٌ
مذ هجرتم هجر الطيق ولي
مُذْ هَجَرْتُم هَجَر الطَّيْقُ ولِينَاظِرٌ لم يَدْرِ ما طَعْمُ الوَسَنْفي هَواكم ألِفَ الْحُزْنَ فلو
قالوا الزمان غدا قصيرا هل مضت
قالوا الزمانُ غَدا قَصِيراً هل مَضَتْبَرَكاتُه أوْ زادتِ الآلامُما ذاك إلاَّ أنه قد فَرَّ مِن
بجوده تغرق الآمال حين ترى
بجُودِه تغرق الآمالُ حين تَرَىمَوْجَ النَّدى سال في النَّادِي لِمن سَأَلاَله مَوائِدُ إحْسانٍ إذَا بُسِطتْ
إذا لحت قالت عيون الورى
إذا لُحْتَ قالتْ عيونُ الورَىأَذَا مَلِكٌ طالِعٌ أم مَلَكْأرى زمناً كنتَ فيه العَمِي
شجاع إذا قام في معرك
شُجاعٌ إذا قام في مَعْرَكٍيزِيدُ اشْتعالاً لَدَيْه العِراكُفكم دَارِعٍ صادَه في الوغَى
زارنا الورد في أسر زمان
زارَنا الوَرْدُ في أسَرِّ زَمانٍفقَرَيْناه بابْنةِ الزَّرْجُونِوبُعَيْدَ الرَّبيعِ أطْفالُ نَوْرٍ
أغلق الجفن حين زار خيال
أُغْلِقُ الجَفْنَ حين زار خَيالٌمنك كي لا يَفِرَّ من أجْفانِيفيظُنُّ العَذُولُ أنَّ مَنامِي