بمس أقدام النبي قد حوت
بِمَسِّ أقْدامِ النَّبِيِّ قد حَوَتْطَيْبَةُ فخراً حَلَّ في أرْجائِهَاأَخَالُها مذ فَنِيَتْ بحُبِّهِ
قد خاب من كان في مناه
قد خاب مَن كان في مُناهُمُقصِّرَ الجِدَّ في الطِّلابِفلا يَلُمْ غيرَ نَفْسِه مَن
يشتكي الخصر ردفه كل حين
يشْتكي الخَصْرُ رِدْفَه كلَّ حِينٍوأنِينِي يشْكُو من الرُّقَباءِفكِلانَا في حالَتَيْه مُعَنَّى
مذ فتحت أبواب نادي العلى
مُذ فُتِحَتْ أبوابُ نادي العُلَىفَتْحَ المُلاقِي لمعالِيهِما صَرَّت الأبوابُ بل رَحَّبتْ
مولاي داري والذي قد حوت
مَوْلايَ دارِي والذي قد حَوَتْنَبْتٌ زَهَا من صَوْبِ أمْطارِهْوإنَّني عَبْدٌ له حارسٌ
مذ سباني بدر بقلبي مقيم
مُذ سَبانِي بدرٌ بقلبي مُقِيمٌصار جسْمِي كخَصْرِه في المِحَاقِحاكمٌ جُنْدُه المِلاحُ جميعاً
أمضى وأعنى في اللقاء لقيته
أمْضَى وأعْنَى في اللِّقاءِ لَقِيتَهُوأقَلُّ تَهْلِيلاً إذا ما أُحْجِمَا
طه كملت صفاته والخلق
طه كَمُلَتْ صِفاتُه والخلُقُمُذْ زُيِّن في الوجودِ له النَّسَقُبحرٌ عَذُبَتْ مَوارِدُ الشُّرْبِ به
أيغلب من له الأملاك جند
أيُغْلَبُ من له الأَمْلاكُ جُنْدٌورَبُّ العَرْشِ قد أمْسَى مُعِينَاوقَبْلَ جُيوشِه هُزِمَتْ قلوبٌ
وباسل نار عزمه تقد
وباسِلِ نارٍ عَزْمُه تَقِدُكأنما حُمَّ خَوْفَه الأسَدُأخْلاَقُه للنَّدِيمِ ضامِنَةٌ