هل من خبر يا نسمات البان

هَل مِن خَبَرِ يا نَسَماتِ البانِفي طَيَّكِ عن أُولئِكَ الجيرانِلا تَعتقِدوُني رُمتُ عَنهم بَدَلاً

ماسوا قضبا وأسفروا أقمارا

ماسوا قُضُباً وأَسفَروا أَقمارافي لَيلِ شُعورٍ تَهتِكُ الأَستاراكَم قَد كَسَروا بِكَسرِ أَجفانِهِمُ

عج حيث ترى ذوائب الأعلام

عُج حَيثُ تَرى ذوائِبَ الأَعلامِفاستَخبِر عَن أُولَئِكَ الأَقوامِواستسقِ سِوى دمُوعِ عيني لَهُمُ

إياك وهاتيك الظباء الخفرات

إِيّاكَ وَهاتيكَ الظِّباءَ الخَفِراتيا سَعدُ فَفي أَلحاظِهِنَّ الشَّفَراتما تُبصِرُهُنَّ بالضُّحى مُقتَمِرات

يا تارك ربع الصبر مني مهدوم

يا تارِكَ رَبعِ الصَّبرِ مِنِّي مَهدوُمما إِن يُرَى لِغائِبِ الوَصلِ قُدوُمخَف ربَّكَ في العُشَّاقِ وارفُق بِهِمُ

ما أكره ما يرضيك يا أيوب

ما أَكَرَهُ ما يُرضيكَ يا أَيّوبٌمِن حَرِّ جوىً قَلبي بِهِ مَكروبُمَهما اختَرتَهُ لي تَشَرَّفتُ بِهِ

مسفر جاء بكأس مزجت

مُسفِرٌ جاءَ بِكَأسِ مُزِجَتفي هَنا السُّكرِقَالَتِ النَّدمانُ شَمسٌ أُبرِزَت

يا ليلة وصل طاب فيها السهر

يا لَيلَةَ وصلٍ طابَ فيها السَّهرُإِذ باتَ نَديمي في دُجاها القَمَرُيَفتَرُّ فَدُرُّ ثَغرِهِ مُنتَظِمٌ

للكرم يد صنيعها مشكور

لِلكَرمِ يَدٌ صَنيعُها مَشكورٌعِندي أَبداً وَفَضلُها مَشهورُلَو جُزتُ عَليهِ صاحِياً لانحَرفَت