ما مثلك من يبقى بلا عشاق

ما مِثلُكَ من يبقَى بلا عُشَّاقِبل مِثلي ما تَراهُ في الآفاقِأَجفُوكَ منَ الرَّقيبِ خوفاً ويدي

كم ترهف لي صوارم الأجفان

كَم تُرهِفُ لي صَوارِمَ الأَجفانِكَم تُشرعُ رُمحَ قَدِّكَ الفَّتانِكَم تَرشُقنُي بِأَسهُمِ اللَّحظِ تُرى

من أين أنا والنخل من بلبيس

من أَينَ أَنا والنَّخلُ من بُلبيَسِلَولا نَكَدُ الدَّهرِ القَليلِ الكَيسِعِندي لَكُمُ يا سادَتي شَرحُ هوىً

يا من أبكي وثغره يفتر

يا مَن أَبكي وَثَغرُهُ يَفتَرُّقَد أُشكِلَ وَاللهِ عَلَي الأَمرُما أَعلَمُ هَل ثَغرُكُ ما أَنثُرهُ

قالت وقد انتضت سيوف اللحظ

قالت وقدِ انتضَت سُيُوفَ اللَّحظِوالسِّحرُ ممُازجٌ لذِاكَ اللَّفظِذا حَظُّكَ ما أقلَّهُ قُلتُ لها

لولاك لما بت من الوجد كذا

لَولاكَ لَما بِتُّ منَ الوَجدِ كَذايا مُلبِسَ جِسمي كُلَّ سُقمٍّ وَأذىبالشَّعرِ وبالجَبينِ قَد تِهتَ فَذَا

بالأجرع عن أيمن حزوى خيم

بالأَجرَعِ عَن أَيمَنِ حُزَوى خِيَمُتُحمَى بِجُفونٍ قَد بَراها السَّقَمُيا سَعدُ إِذا شارَفتَها كُن حَذِراً

لو بات بما أجنه مكترثا

لو باتَ بما أُجِنَّهُ مُكتَرِثاما خانَ ولا كانَ لعهد نَكَثايبدو فيقولُ كلُّ مَن يَنظُرهُ