التصنيف: شهاب الدين التلعفري

تتيه على عشاقها كلما رأت

تَتيهُ على عُشَّاقِها كلَّما رأتحَديثَ صِفاتِ الحسُنِ عن وَجهها يُروَىفتاةٌ لها في موقفِ العزِّ حاكمٌ

أرى ابن عنين لا كلا الله نفسه

أرى ابنَ عنين لا كلا اللهُ نَفسَهُأخافَ الوَرَى طُراً بِمُرً هِجائِهِوَلَم يُهملوِهُ خَشيةً مِنهُ إِنما

بت للنجم في هواك سميرا

بِتُّ للنَّجمِ في هَواكَ سَميرافَعلامَ تَصُدُّ عَنِّي نُفوراأَنتَ أَدرى بِما يُلاقيهِ قَلبي

ما أعجل ما وكلتم بالسهر

ما أعجلَ ما وكَّلتُمُ بالسَّهرِجفني وحجَبتُمُ عن سِواكمُ نظَريما أنا مَجنونٌ بعشقي لكُمُ

ما ضرك يا شبه قوام الأسل

ما ضَرَّك يا شِبهَ قَوامِ الأَسَلِلَو تَرحَمنُي فَنَيِتُ من هَجرِكَ ليتِه كَيفَ أَرَدت يا مُنَى النَّفسِ فَما

بين القضب البيض وسمر الأسل

بَينَ القُضُبِ البيضٍ وَسُمرِ الأَسَلِرَبَّاتُ خدورٍ ساحِراتُ الُمقَلِإن جُرتَ بِحَيِّهِم وَتلِكَ الكِلَلِ

يا من هجروا ما هكذا الألاف

يا من هَجَروا ما هكذا الأُلاَّفُآحادُ ليالي هَجرِكُمُ آلافُمقصوُدكُمُ إِتلافُ روحِي وَأَنا

إن جزت بسلع سل عن الأحباب

إن جزتَ بسلعٍ سل عنِ الأحبابِفي السِّرِّ ولا تَدنُ منَ الأَطنابِواطلُب لكَ منهمُ أماناً فهُمُ

حاشاك تكافي بدموع تكف

حاشاكَ تُكافي بِدُموعِ تَكِفُحَتَّى تَتَلافى مَن بَراهُ التَّلَفُلَو كُنتَ تُصافي لَم يَكُن ما أَصِفُ

ها قد قضى الفراق والبين لنا

ها قد قضَى الفِراقُ والبينُ لنافاحبِس نفَساً يا سائقَ العيسِ لناقفِ نَدعُ إِلى اللهِ تعالَى فعَسى